عمون - وفرت مشاتل أمانة عمان ما نسبته 90 بالمئة من الأشجار والشجيرات؛ لتنفيذ الأعمال الزراعية التي لم تتأثر نتيجة لجائحة كورونا والظروف الجوية الحارة خلال العام الحالي.

وبينت نائب مدير المدينة للشؤون الصحية والزراعية، الدكتورة ميرفت المهيرات، اليوم الثلاثاء، أنه بهدف ضبط النفقات وضعت الأمانة منذ عام 2017 خطة للاعتماد ذاتيا بالكامل على إنتاجها المحلي لتغطية احتياجاتها من الأشجار والشجيرات بدون اللجوء لأية عطاءات مع نهاية عام 2022.

واضافت أن نسبة إنتاج مشاتل الأمانة في الأعوام السابقة كانت تشكل بين 20% و 40% من عمليات إنتاج الأشجار والشجيرات، و70% يتم توفيرها عن طريق العطاءات، مشيرة إلى أنه لم يتم طرح أية عطاءات خلال العام الحالي. وأكدت أنه سيتم العمل على استمرارية الأعمال الزراعية خلال العام الحالي، معربة عن املها بالحفاظ على مستواها كما كانت في العام الماضي والتي تضمنت زراعة نحو 36 ألف شجرة في مدينة عمان، منها 4 آلاف شجرة في متنزه خالد بن الوليد ( المرحلة السادسة) وزراعة 800 شجرة في غابة الحسن بمنطقة طارق وغابة شهداء عمان.

وقال مدير دائرة الزراعة، المهندس معين زريقات، إن معدل الإنتاج السنوي من الأشجار في مشاتل الأمانة يتراوح من 30 إلى 35 ألف شجرة، وخصوصا مع بداية عام 2018. وبين أن عدد المشاتل التابعة لأمانة عمان يبلغ خمسة مشاتل، اثنان مخصصان لإنتاج الأشجار وواحد لإنتاج الشجيرات، واثنان مخصصان لأعمال التكبير والتربية التي تتم ضمن مواصفات معينة، مشيرا إلى أن الشجرة تحتاج إلى 3 سنوات حتى تكون جاهزة للزراعة.

وتعمل أمانة عمان، وبالتعاون مع جمعية الوادي، على إنتاج النباتات الأصيلة في مشتل منطقة أحد، بحسب مدير دائرة المتنزهات ومكافحة التصحر المهندس زيد الحديد. وأضاف أن الإنتاج السنوي لهذا المشتل يقدر بنحو 70 ألف غرسة، وذلك من خلال قيام الجمعية بتأمين البذور وبعض المواد الخاصة لعملية الزراعة والتكاليف المالية.
ونوه إلى أن هناك ستة بيوت بلاستيكية ضمن متنزه غمدان، مخصصة لإنتاج أشجار حرجية وزينة ليتم زراعتها في المواقع التابعة لدائرة المتنزهات ومكافحة التصحر بعد تدويرها وتكبيرها، مبينا أن معدل الإنتاج السنوي لهذه البيوت يقدر بـ 25 ألف شجرة .

وبلغ عدد الأشجار والشجيرات التي تم إنتاجها في العام الماضي نحو 42 ألف شجرة وشجيرة.

بترا