نبارك لدولة الدكتور بشر الخصاونة ثقة جلالة الملك. وفي الوقت الذي يفخر اقاربه الخصاونة باختيار شخصية محترمة من عشيرتهم لموقع رئيس الوزراء فهم يدركون حق الادراك ان د. بشر اصبح موظفا عاما وأن اداءه وقراراته ستصيب احيانا وستخطئ احيانا اخرى، وستكون معرضة للثناء والنقد والمعارضة، وان انتقاد اداءه لا يشكل بالتأكيد انتقادا لعشيرته واقربائه، لا بل ان اخطأ بنظرنا سيتحمل دولته شخصيا الوزر امام الله وامام جلالة الملك وامام السلطة التشريعية وامام جميع الاردنيين من العقبة الى عقربا، وسننتقده بلا هواده كما انتقدنا اسلافه رؤساء الحكومات السابقين، وسنكتب له او عنه حسب جدارة انجازه وتعامله مع قضايا الوطن.

الوطن أكبر من العشيرة وأكبر من رئيس الوزراء وأكبر من الحكومة وأكبر من كافة المواقع والمراكز.

ترنو عيوننا وعيون الاردنيين إلى ذلك اليوم الذي يكلف جلالة الملك رئيس الحزب الفائز بالانتخابات البرلمانية لتشكيل حكومة لنلمس تغيرا ملموسا في نهج تشكيل الحكومات وما ذلك على الله بعزيز.

تمنياتنا لدولة الدكتور بشر الخصاونة وفريقه الوزاري بالتوفيق في خدمة الوطن والمواطن