عمون - عقدت الجمعية الثقافية للشباب والطفولة والرابطة الوطنية للثقافة والاعلام البيئي والمؤسسة الدولية للشباب والتنمية حلقة نقاشية عن الطفولة في وقت يشهد العالم اليوم موجة عامة من انتشار وباء لكورونا وغيره من الامراض مما اصبح كثير الناس واطفالهم يعانون من ظروف صعبة انسانية واقتصادية واجتماعية واضحة.

وناقشت الحلقة النقاشية، أوضاع الأطفال الذين يعيشون الظروف الصعبة نتيجة استفحال أزمات كبيرة.

وقال الدكتور عدنان الطوباسي استاذ علم النفس والإرشاد النفسي المشارك في جامعة فيلادلفيا ورئيس الجمعية الثقافية للشباب والطفولة، "ان الطفولة عالم جميل ينبغي ان تظلله المحبة والهدوء والراحة والاطمئنان ولا بد ان يجد الأطفال في كل انحاء الدنيا الملاذ الامن والرعاية الأسرية والصحية والنفسية خاصة وان الحروب تشتد في دول هنا ودول هناك ولا بد ان يبقى الاطفال يعيشون افراح الطفولة ويسعدون باللحظات الجميلة بين أهاليهم، لا ان تمزقهم الحروب وتشردهم ويلقون حتفهم في أعماق البحار وعلى شواطئ الزمن المتهلب نارا لا تبقي ولا تذر".

وشدد الطوباسي على ضرورة مساهمة الدول والمنظمات الدولية ومؤسسات المجتمع المدني في انارة الدرب امام الأطفال من اجل حياة كريمة ومستقبل آمن تظلله المحبة والسكينة والطمأنينة والاستقرار وراحة البال.