عمون - ينطلق مهرجان عمان جاز في دورته التاسعة هذا العام محليا عبر الانترنت في الخامس من الشهر المقبل بمشاركة فرق موسيقية محلية خاصة.

ووفقا لبيان صحفي صادر شركة "أورانج ريد" التي تنظم المهرجان بتمويل من الاتحاد الأوروبي، وهيئة المعاهد الثقافية الأوروبية في الأردن والمعهد الثقافي الفرنسي، وبالشراكة مع أمانة عمان الكبرى، ومؤسسة محمد وماهر ابو غزالة، يأتي تنظيم هذه الدورة احتفالا بمرور 9 سنوات على انطلاق "جاز من حول العالم".

وقال البيان إن الحفلات الموسيقية لكل من مهرجان عمان جاز، والحدث الموازي له "موسيقى عالدرج" في دورته الثانية، ستنقل من قلب عمان رقميًا ومجّانًا ليشاهده العالم أجمع وتستمر لغاية 10 تشرين الثاني المقبل.

ويعد مهرجان عمان جاز، بحسب البيان، الحدث الرئيس الوحيد المخصّص لموسيقا الجاز في الأردن، وحقق نجاحا في جمع المحترفين المحليين والدوليين وجذب جمهورا واسعا والتوسّع عالميًا، مع خلق فرص للتبادل الثقافي المستدام، كما يحتفي المهرجان بالتنوع والانصهار الثقافي والإبداع والوحدة والحوار، من خلال مشاركة موسيقيي الجاز العالميين والمحليين.

وفي دورته التاسعة سيقدم المهرجان مقاربة حديثة لعكس وجهة التبادل الثقافي، وبشكل حصري لموسيقيين أردنيين لجمهور عالمي عبر الإنترنت، حيث سيعمل على إنشاء منصّة رقمية دؤوبة في أوقات كوفيد 19، تخدم المشهد الموسيقي الأردني المستقل للتواصل خارج الحدود، وتأسيس مشاريع وإنتاجات وحوارات موسيقية، وتقديم أصوات ومؤلفات جديدة.

وقالت مؤسسة المهرجان لمى حزبون في البيان "ما نطمح إليه هو إعادة التفكير في الجديد الآن، الغد الجديد، والتوصل إلى حلول بديلة في هذه الأوقات الصعبة، متجذرين في مهمتنا لدفع هذا القطاع إلى الأمام بدعم المشهد الموسيقي المحلي المستقل، من خلال توفير فرص لازدهار الموسيقيين".

وأضافت، إن المهرجان يستضيف هذا العام الدورة الثانية من "موسيقى عالدرج" الذي تنظمه أورانج ريد ومعهد غوته في الأردن؛ وهي سلسلة حفلات موسيقية خاصة أثبتت شعبيتها منذ العام الماضي، حيث جلبت الفرق الموسيقية الاردنية الخاصة إلى السلالم والادراج العامة في عمان، بعيدًا عن المسارح والقاعات لتكون أقرب إلى قلوب الناس، وذلك بالتعاون مع أمانة عمان الكبرى وبدعم من الاتحاد الأوروبي وهيئة المعاهد الثقافية الأوروبية في الأردن، مع الالتزام بمعايير السلامة والاشتراطات الصحية ف ظل جائحة كوفيد19،لافتة الى انه سيتم تصوير الحفلات الموسيقية ليتم بثها عبر الإنترنت إلى جمهور عالمي. وقالت مديرة معهد غوتة في عمان لورا هارتز "يسعى معهد غوته في الأردن، بالتعاون مع شركائنا، إلى جعل الموسيقى في متناول الناس من جميع دروب الحياة، ودعم الفنانين الأردنيين من خلفيات موسيقية مختلفة"، مشيرة إلى أن فتح الساحات العامة للفن والثقافة محور عمل المعهد في السنوات الماضية.

بترا