facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




النائب الأسبق الداوود: لا فرق بين الفحيصي والسلطي


12-11-2020 10:07 PM

عمون - وجه النائب الأسبق فخري اسكندر الداوود رسالة لأهالي محافظة البلقاء.

وقال النائب الأسبق في رسالته إن انتخابات 2020 في محافظة البلقاء كانت دليلاً على المحبة والأخوة بين جميع أطراف المحافظة.

ونوه إلى أن المقعدين المسيحيين قد نجحا بأصوات جميع أطياف ومكونات البلقاء كافّة، مؤكداً أن من يحاول بث سموم الفرقة والحديث بأن المقعدين المسيحيين للفحيص، فلا فرق بين سلطي وفحيصي سواء مسلم أو مسيحي.

وتالياً نص الرسالة:

الأهل والأقارب والأخوة والأصدقاء في محافظة البلقاء الأبية،،،

أهنئكم على ما أبديتموه في يوم الاستحقاق الدستوري من انضباطٍ والتزام بأوامر الدفاع، كما وأهنىء من حالفه الحظّ من مرشحي البلقاء، آملاً أن يكونوا على قدر المسؤولية وعند حسن ظننا بهم.

لقد أظهر أهالي البلقاء عامةً وأهالي الفحيص خاصةً صورة مثالية للمواطنة الصالحة وللوعي خلال أزمة كورونا، تمثّلت هذه الصورة بالالتزام بالتعليمات الصحية العامة والالتزام بأوامر الدفاع، وكان هذا الأمر ملحوظاً لدى أصحاب المسؤولية، وقد اكتملت هذه الصورة الراقيه يوم الاقتراع أيضا.

ما حصل في انتخابات 2020 بالبلقاء ما هو إلا دليل واضح على الأخوّة والمحبة بين جميع الأطراف في محافظتنا؛ مسلم ومسيحي وسلطي وفحيصي وعبادي وعدواني وبقعاوي والعائلات الأخرى الكريمة، كما كنا وسوف نكون دائما.

لكن اقتضى التنويه بأن المقعدين المسيحيين قد نجحا بأصواتنا جميعا ومن أطياف ومكونات البلقاء كافّة، ولا وجود لمن يبثّ سم التفرقة بقوله إن المقعدين للفحيص لأن لا فرق بين سلطي وفحيصي، سواء مسلم أو مسيحي.

إن مقاعد البلقاء قاطبةً تمثّلنا جميعا، و لطالما كان نواب البلقاء جميعهم بما فيهم المقعدين المسيحيين على أهبه الاستعداد لخدمة أي مواطن أردني بصرف النظر عن منبعه أو دينه.

إنّ هذه الأقاويل والتفرقة هجينة ومستهجنة في بلقائنا التي نفاخر بها الدنيا كأجمل مثال عن الوحدة الوطنيه والعيش المشترك، فلا وجود للتفرقة بتاتاً، فما بالكم بيننا نحن مسيحيو البلقاء أصحاب الأصول الوطنية الواحدة!





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :