بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ

"وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ". صدق اللَّهُ العظيم

عمون - ينعى عامر محمد البشير بمزيد من الحزن والاسى وفاة المغفور له بإذن الله توفيق شاكر فاخوري جدّ ابنائه فرح وفيصل وسما

ويتقدّم من زوجة المرحوم السيّدة الفاضلة نعمت "ام شاكر" والسادة الافاضل شاكر "ابو توفيق" وسامر "أبو جعفر" ووليد "ابو راكان" والسيّدات الفضليات أمل وإقبال واحفاد وحفيدات الفقيد وعموم ال الفاخوري الكرام في الاردن وفلسطين والمهجر باصدق مشاعر العزاء.

ولا نملك الا ان نقول لا حول ولا قوّة الا بالله الموت هو القدر الذي لا نملك سوى الامتثال له حين يطرق الأبواب فيأخذ الغوالي والأحباب ويمضي بهم وتمضي قلوبنا معهم، وسيبقوا يعيشوا داخلنا ويتملّكوا قلوبنا ونشعر بظلهم بيننا وسنبقى نتكلّم بحروف ومفردات اسماءهم فسيرةُ حياة ابو شاكر مسيرة نجاح وملحمة من العصامية ونبعُ من العطاء، عرفها كلُّ من عاصرَه ، وخَبِرها كلُّ من تعامل معه نتّخِذَ من سيرَتَه ومسيرته قدوةً وعبرة، ناهيكم فيما غرسه فينا من أهميّةِ العمل وضرورة أن يقترن برسالةٍ وقناعة وبالتفاؤل والأمل تستقيمُ الحياة وبالاقدام والاقبال تفتح الابواب وأنّ الدّماءَ لا ترخصُ إلاّ للأوطان، وإنّ ما قدّمهُ في حياتِه لميادين العمل والانجاز والبناء إلاّ محطّة من محطاتِ عطائهِ الواسع ، التي فجّرتها التحديات وصقلتها التجارب، وأمضى سنينَ عمره وهو يسعى ويضحّي من أجلِ قناعاته ولم يبتغي منها غيرَ مرضاةِ الله، وما يمليهِ عليه ضميرُه.

ولا نملك امام ذلك سوى الدّعاء له ولسائر الاموات بالرحمة الواسعة والايمان باننا بهم لاحقون وبقضاء الله وقدره واشهد انه ما قصّر في خدمة دينه واقتصاد وطنه وقضيته الاولى والاخيرة قضية فلسطين جزاه الله عنا وعنهم خير الجزاء وان شاء الله فى ميزان حسناته.

وانا لله وانا اليه راجعون.