عمون - عبدالله مسمار - كشفت والدة المصاب بحادث السيدة الستينية التي تواجه عقوبة السجن بسبب عدم دفعها مبلغ 180 ألف دينار تعويض عن حادث سير وقع قبل عدة سنوات.

وقالت والدة المصاب بالحادث لـ عمون إن الحادث وقع عام 2004 أي قبل 16 عاما، حيث كان عمر السيدة 48 عاما.

وأضافت أن الحادث وقع في منطقة المقابلين أمام الشركة التي كان يعمل بها ابنها وهو بعمر الـ 24، مشيرة الى أنه كان يقف على الرصيف قبل أن تأتي السيدة مسرعة خلال حديثها بالهاتف، وتضربه بمركبتها ليرتفع في الهواء امتارا، ثم تلوذ السيدة بالفرار.

وبينت أن عدد من الذين كانوا موجودين في المكان نقلوه الى المستشفى، ثم جرى نقله لمستشفى أخر واجرى عدة عمليات جراحية لانقاذ حياته، ثم بقي في العناية الحثيثة مدة 3 أشهر، ليخرج منها بنسبة عجز 85% دمرت حياته بشكل كامل.

وأكدت أنه حتى الأن أي بعد 16 عاما من الحادث، وابنها في عمر الـ 40 ما زال بحاجة إلى العلاج والأدوية كما يحتاج لاجراء عملية جراحية، ولا يقوى على العمل او ممارسة حياته بشكل طبيعي، ولا يتحرك إلا بمساعدة.

وقالت والدة المصاب إن خلال فترة علاج ابنها بالمستشفى لم يحضر أحد من ذوي مرتكبة الحادث ولم يسألوا عنه ولم يقدموا أية مصالحة، كما لم يتكفلوا بشيئ من علاجه.

وبينت أن المستشفى يطالبهم بـ 90 ألف دينار بدل علاج لابنهم، حيث كانت الفاتورة آنذاك نحو 60 ألفا وارتفعت بسبب مدة تأخير السداد، مشيرة الى أن المستشفى حجز على اموال الكفلاء، ومنهم شقيقها.

وأكدت والدة المصاب، أن مرتكبة الحادث من اصحاب الاموال، ولديها أراض وشقق سكنية، وتملك أسهم في عدة شركات، إلا أنها تأبى دفع تكاليف العلاج، التي لا يقوى عليها والدي المصاب، مشيرة الى أنه وحيد الى جانب اربعة بنات.