facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




"الإعلاميات العربيات": رفض كل آليات الإنكار والإقصاء للشعب الفلسطيني


29-11-2020 05:34 PM

عمون - أصدر مركز الإعلاميات العربيات رسالة بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، أكد فيه على حق الشعب الفلسطيني بالعودة الى ديارهم التي هجروا منها، وشدد المركز على الرفض التام لكل آليات الإنكار والإقصاء وابطال حق العودة وتقرير المصير.

نص البيان:
ها نحن نستذكر اليوم العالمي للشعب الفلسطيني الذي دعت اليه الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1979، حيث يقوم اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الفرصة لاستدعاء انتباه المجتمع الدولي على حقيقة القضية الفلسطينية التي لا تزال عالقة حتى يومنا هذا، وإن الشعب الفلسطيني لم يحصل بعد على حقوقه غير القابلة للتصرف على الوجه الذي حددته الجمعية العامة، وهي الحق في تقرير المصير دون أي تدخل خارجي، والحق في الاستقلال الوطني والسيادة، وحق الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم وممتلكاتهم التي هجروا منها.

وبهذه المناسبة نستدعي القضية الفلسطينية لتظهر لنا أمام أعيننا حيث لا يمكن أن يتم تهميش قضية حق وجودنا التاريخي والإنساني في أرض العزة والصمود فلسطين، ونؤكد حق العودة للفلسطينيين كافة، على الرغم من استمرار نهب وسلب الأراضي تحت عناوين التنظيمات الصهيونية المتعاقبة، واجتماع العصابة وإعلان الصفقة التي تلغي حق الفلسطينيين في حق العودة ومنع التظاهرات المستمرة المطالبة بحق الشعب الفلسطيني التي أزعجتهم كثيراً، لقد عملوا على فرض حقائق جديدة على ارض الواقع وحدوداً ألزموا الجميع بالموافقة عليها، بمن فيهم الفلسطينيين مقابل امتيازات يتكفل بها العرب لصالح دولة إسرائيل.

أوجه رسالتي هذه إلى كافة المنظمات العربية والإنسانية إلى رفضنا التام لكل آليات الإنكار والإقصاء وابطال حق العودة وتقرير المصير، إننا كفلسطينيين وأصحاب قضية لن نعترف بأي وجود لمحتل على أراضينا ولن نرضى بأي تعويضات هزلية، حق اللاجئين في العودة الى ديارهم، حق غير قابل للتصرف ولا يسقط بالتقادم وهو يجسد التطبيق الفعلي لحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، وان حق العودة حق جماعي وشخصي وطبيعي وشرعي لا يزول بالاحتلال ولا تجوز فيه الإنابة ولا تلغيه أي اتفاقيات او معاهدات تتناقض مع مضمون هذا الحق ، لايمكن الاعتراف بأي تنازل عن حق العودة من أي جهة أو طرف فلسطيني أو خارجي سواء كان بالتنازل أو بالتوطين أو التهجير أو العودة الرمزية تحت عنزان لم الشمل أو بالعودة إلى إلى الضفة وغزة، عدا عودة اللاجئ الفلسطيني إلى ارضه ودياره التي شرد منها وعدم اعترافها بأي اتفاق مؤقت او دائم يقايض حق العودة باي حق اخر او يتنازل عن الانسحاب الكامل من الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس عاصمة فلسطين الأبدية.

وهنا أيضا ومن هذا الموقع نستذكر الموانع الحديدية التي تنتظم طولياً على جدار الاسمنت، وهنا أقصد السجون، سجون الاحتلال الإسرائيلي التي تقف مانعاً أمام حريات الكثيرين ممن قضوا أسرى في قبضة القسوة والظلم، نبدأ بقصة (نائل البرغوثي) حيث اعتقلت قوات الاحتلال في ابريل نيسان 1978 الشاب الفلسطيني نائل البرغوثي من منزله في قرية كوبر شمالي رام الله بالضفة الغربية، وهو بعمر 19 عاما.. اتهمته إسرائيل بقتل أحد جنودها، وحكمت عليه بالسجن المؤبد. وفي هذه الأيام يدخل عامه الأربعين في الأسر وهو الآن في العقد السادس من عمره، ويعتبر أقدم أسير سياسي في العالم.

إن الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق شعبنا الفلسطيني لجديرة بأن تبقى فعالة وعلى راس سلم الأولويات في الاعلام العربي، لان الشعب الفلسطيني جزء لا يتجزأ من الكل العربي، ولكن بكل أسف ان الاعلام العربي يتناول اخبارنا كمحدث مرحلي فقط وليس العكس، ولاشك بأن الاحداث الدائرة في الوطن العربي نتجت عن ما يسمى بالربيع العربي قد القت ظلالها وغيبت القضية الفلسطينية في الاعلام العربي، وهنا يعود انشغال العرب بهذه الاحداث وهي عامل رئيسي من عوامل تهميش القضية الفلسطينية إعلامياً.

أما الإعلام الغربي فهو يتعاطى مع القضية الفلسطينية كأنه نزاع بين طرفين (فلسطيني واسرائيلي) ومواده الإعلامية تخلو تماماً من السباق التاريخي للقضية الفلسطينية بل ويتعاطى مع تغطية الاعتداءات الإسرائيلية بحروبها بشكل متساو، ويتعمد سرد تفاصيل القتلى الإسرائيليين، أما شهدائنا فهم ارقام في اعلامهم دون ادنى تفصيل، وهذا يعود الى مدى تغلغل الاعلام الإسرائيلي في داخل الاعلام الغربي وتأثيره الكبير في تحرير سياسته المرتبطة في نوعية العلاقات الاستراتيجية التي تربط دولة الاحتلال مع هذه الدول.

وهنا ندعو الى ضرورة توحيد الخطاب الإعلامي الفلسطيني بعيداً عن التوجهات الحزبية، وضرورة توحيد المصطلحات السياسية في جميع وسائل الاعلام الفلسطينية وابطال غياب الخطاب الإعلامي العربي وغياب الرسالة الإعلامية الموجهة بمستوياتها الثلاث:
الأولى: الرسالة النفسية للداخل الاسرائيلي.
الثانية: الرسالة العاطفية للمجتمع الدولي.
الثالثة: فهي الرسالة الاجتماعية والسياسية للمجتمع الفلسطيني.
اسموها قضية لأنها برأيهم تجارة رابحة على مدار اثنان وسبعون عاماً، كلهم تاجروا باسمها الا أبناء شعبها لأنهم يعشقون ترابها وضحوا في سبيلها الغالي والنفيس.

يقول محمود درويش في فلسطين وكأنها صورة الانسان والمكان:
فلسطينية الكلمات والصمت
فلسطينية الصوت
فلسطينية الميلاد والموت





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :