أثارت صورة للفنان المصري محمد عبد الحليم على مواقع التواصل الاجتماعي حالة من الجدل لدى الجمهور، حيث نشرت فتاة "بوست" حول حالته المادية وطلبه العمل.

وأوضحت الفتاة أنه يجلس في المقهى الذي ظهر به منذ فترة كبيرة، كما أن هناك الكثير من فناني مصر يجلسون معه في مكان التقاط الصورة الشهيرة، منهم الفنان الكبير أحمد بدير، وهادي الجيار وغيرهما، وفقاً لـ "اليوم السابع".

من جانبة قال الفنان محمد عبد الحليم، خلال حواره لبرنامج الحياة اليوم، إنه شاهد فتاة تسير في الشارع ممسكة بهاتفها المحمول، وقرر أن ينبهها لأن ذلك الشارع وقعت به سرقة هواتف محمولة كثيرة.

وأضاف محمد عبد الحليم أن الفتاة في اليوم نفسه قررت نشر الصورة على مواقع السوشيال ميديا، ووجدت كثيراً من الفنانين يتصلون بي، وتلقيت العديد من الاتصالات بعد نشر صورتي مع الفتاة للتعاطف والاطمئنان على حالتي، وفوجئت بالفتاة تحرف كلامي، وأكدت أنني أطلب عملا وهو ما لم يحدث على الإطلاق، ولا أعرف السبب وراء ما كتبته.

وكان تامر نجل الفنان محمد عبد الحليم قد كشف لـ "اليوم السابع" أن والده عرضت عليه المشاركة في مسلسل جديد بعد انتشار البوست على فيس بوك، لكنه لم يكشف عن أي تفاصيل عن المسلسل.

وكان عدد من المدونين قد نشر على موقع " فيس بوك" صورة لفتاة مع الفنان محمد عبد الحليم، وادعت أنه يعيش على الرصيف بالقرب من نفق كوبري الملك الصالح بمصر القديمة، وانتشر الخبر بسرعة البرق على صفحات السوشيال ميديا.

وبالتواصل مع تامر نجل الفنان القدير محمد عبد الحليم، سرد القصة الكاملة لصورة والده، قائلا: "والدي دائما يجلس بشكل يومي أمام المنزل ليستنشق الهواء تصادفت مرور إحدى المعجبات والتقطت معه صورة".

وأضاف: "تفاجأت الفجر بالصور على السوشيال ميديا وأرسل لي رئيس الشركة التي أعمل بها البوست المنتشر مع علامات استفهام، مطالبا صفحات السوشيال قبل النشر بضرورة تحري الدقة فيما ينشر.

وتميز الفنان محمد عبد الحليم في أداء اﻷدوار الثانوية في اﻷعمال الفنية المختلفة، شارك في العديد من المسلسلات التلفزيونية و المسرحيات و الافلام السينمائية، بدأ حياته الفنية في أواخر السبعينيات عندما اختاره المخرج عبدالرحمن الخميسي ليشارك بفيلمه "زهرة البنفسج" في عام 1977، ومن أهم أعماله "دموع في عيون وقحة"، "شيخ العرب همام".

البيان الإلكتروني