facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




صدور "التنجيم وقراءة الأبراج في ميزان الإسلام والعِلم الحديث" للدكتور السباتين


04-01-2021 04:37 PM

عمون - صدر للدكتور راجح السباتين مؤخرا كتاب، "التنجيم وقراءة الأبراج في ميزان الإسلام والعِلم الحديث".

استعَراضُ وتلخيصُ الكتاب وأبرز ما جاء فيه

يُناقِشُ هذا الكتابُ - الذي يقعُ في ثلاثةِ فُصُولٍ - مسألةَ التّنجيم والقول بتأثير الكواكبِ والنُّجوم على حياة الإنسان وسُلُوكِهِ وطِبَاعهِ الشَّخصيَّةِ ومدى ارتباط ذلك بكونه سعيداً أو حزيناً وما إلى ذلك من الأمور التي يعتقدُ المُنَجِّمُون بارتباطها بالأبراج ارتباطاً وثيقاً.

ويستعرضُ الكتابُ انتشارَ التنجيم وتطوُّرَهُ في بعضِ العُصورِ التي مَضَت من تاريخ الإسلام - كالعصرِ العباسيِّ – كما يستَعرِضُ واقعَهُ اليوم في بلاد المسلمين مُتناوِلاً - وبالتَّفصيلِ - توظيفَ أصحابِهِ لوسائل وأدوات الاتِّصال والإعلام المُعاصِرِ لتحقيق أكبر قدرٍ من الانتشار. ويَقِفُ المؤلِّفُ في استعراضه لتاريخ وواقع التنجيم في بلاد المسلمين عندَ كُتُبِ بَعضِ المُسلمين قديماً وحديثاً مِن الذين مارسوا التنجيم ودَعَوا إلى تعلُّمِه وسَمَّوهُ عِلماً بالرغم مِن أنَّ الواقعَ العِلمِيَّ يُكَذِّبُ ذلك. كما يَقفُ المؤلِّفُ كذلك عند كُتُبِ بعضِ العُلماءِ المسلمين الذين حاربوا التنجيمَ ووقفوا سَدَّاً منيعاً للحيلولة دون انتشاره وإفساده لعَقيدة المُسلمين، وذلك من خلال ما خَطُّوهُ من الكُتُبِ والمؤلَّفاتِ التي فنَّدَت التّنجيمَ ونقدَتْهُ ونقضَتْهُ وأبطلَتْ مفعولَ شُبهاته وأباطيل أهلِهِ بالحُجَّة والبُرهان والدَّليلِ الشَّرعيّ والعَقليّ العِلمِيّ...

مِمَّا لا شكَّ فيهِ أنَّ مُشكلةَ التَّنجيم تتجلَّى في انتشاره الواسع في عصرنا الحاضر و في تَنَوُّعِ صورِهِ ومُمَارَسَاته، وقُدرتِهِ على جذب وإثارة اهتمام كثيرٍ من الناس، فهو وبالرُّغمِ مِن أنَّ جَوهرَهُ لم يتغيَّرْ طيلةَ القرونِ الماضياتِ - وهو زَعمُ المُنَجِّمينَ القُدرةَ على معرفة ما سيحصل للإنسان مِن خلال قراءة بُرجِهِ وقَولهم بأنَّ الكواكبَ والنُّجومَ لها تأثيرٌ في حياة الإنسان وتصرُّفاتِهِ وسُلُوكهِ - فقد استطاع الاستمراريَّةَ وحَافَظَ على كَينونته حتَّى يومنا هذا!!

لَقَد عمَّ خَطَرُ المُنَجِّمينَ واستشرى في عالَمِنِا المُعاصر، ويعودُ ذلك لإجادة المنجَّمين توظيف وسائل الإعلام والاتِّصال الحديثة ، مِمَّا سَهَّلَ لهم الوصول - تقريباً - إلى كلَّ بيتٍ فيه التلفاز و"الإنترنت" ، بعدَ أن كان أَثَرُ المُنَجِّمينَ لا يتجاوزُ حدودَ الفئةِ القليلةِ مِن الناس التي كانت تأتي المُنَجَّمينَ والعَرَّافينَ والكُهَّانَ في بيوتهم أو أماكن عَمَلهم. وقد ساهمَ في انتشار خَطَرِ التَّنجيم وشُيوعِه تطويرُ المُنَجِّمينَ لأساليبهم وأدواتهم بما يتَمَاشى مع تطوُّرِ حياة الناسِ وحَدَاثَتِها.

ومِن هُنا يرى مؤلِّفُ هذا الكتابِ صَحَّة أَن يُطلَقَ على التَّنجيم وصفَ "الظَّاهِرَة" العامَّة ؛ فهو شائعٌ ومعروفٌ لدى الكِبار والصِّغار من خلال الإنترنت و البرامج المُتَلفَزَةِ التي يُتابعها كُلٌّ منهم ، أو مِن خلال بعض الألعاب الإلكترونيّة التي يلعبُها الكثيرون منهم.
لقد أَفلَحَ بعضُ المُنجِّمينَ في ارتداء "عباءة الدِّينِ" ودَلَّسُوا على الناس وخَدَعُوهم واحتَالوا عليهم مِن خلالِ الظُّهورِ تحت مُسَمَّيَات "العُلماء الرَّوحانِيِّين" أو "الشُّيوخ الرَّوحانِيِّين" أو "المُحَلِّلينَ النَّفسيَّينَ الإسلاميِّين" !! وما إلى ذلك مِن الألقابِ الرنَّانَةِ اللافتةِ. وقد ساهَمَ في الوقوع في مصائدِ خداعِ هؤلاء أنَّ بعضَهُم يبدأُ حلقاتِ برنامجه بتلاوة آياتٍ من كتاب الله تعالى وتسبيحِهِ وحَمدِهِ والثَّنَاءِ عليه والصَّلاةِ على رسولهِ الكريمِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ!!

ومِن هُنا – كما يرى المؤلِّفُ - كان لا بُدَّ مِن النّهوض لإزالةِ الغُمُوضِ وتَجليةِ الحقائقِ وكَشفِ زيوفِ هؤلاء والتَّحذيرِ مِن خَطَرِهم وإيقاعهم الناس في الشَّركِ.

و لَعَلَّ أبرز المَحَطَّاتِ التي وقَفَ عندها المؤلِّفُ الدكتور راجح السباتين في كتابه هيَ التَّالية :

- التعريف بالتَّنجيمُ وبالفروق بينه وبين عِلمِ الفَلَكِ .

- أبرزُ الوسائل والأساليب المُعَاصِرَةِ التي يتَّخِذُها المُنجِّمونَ في سبيل الوصولِ للناس والتأثيرِ عليهم .

- الأدِلَّةُ التي تُثبتُ أنَّ التَّنجيمَ ليسَ عِلمَاً .

- الرُّدودُ المُقنِعَةُ التي يستطيعُ المرءُ مِن خلالها بيانَ وكشفَ زيوفِ التَّنجيم.

- أسباب ذهاب الناسِ إلى المُنَجِّمين.

- أسباب ميلِ الناسِ لتصديق المُنَجِّمينَ أحياناً.

- الأسباب التي تجعل المُنَجِّمين يَحزِرُون أحياناً.

يهدفُ هذا الكتاب إلى تحقيق ما يلي :

- التّعريف بالتَّنجيم وأنواعه وتطوُّرِهِ في بلاد المسلمين.

- تبيين أخطار التنجيم المتمثِّلَةِ في تَخريب عقيدة المسلمين وإيقاعِهم في الشِّرك والاستخفاف بعقولهم والاحتيال عليهم بإيهامهم
بالقدرة على معرفة الغَيب أو جزءٍ منه، هذا بالإضافة إلى ابتزازِ أموالهم من خلال استغلال نقاط ضَعفِهِم وحاجاتِهم ومَخَاوفهم مِن
المُستَقبَلِ.

- التّعريف المُفَصَّلُ بالوسائل المُعَاصرة التي يستخدمُها المنجِّمون في نشرِ التنجيم والتّرويجِ له، وتَوعيَةُ الناس بهذه الوسائل والتَّحذيرُ منها ومن الآثار المُتَرَتِّبَةِ عليها.

- استعراض أبرز الأساليب التي يستخدمُها المنجَّمون في تعامُلِهم مع الناس وإيقاعهم في مصائدهم.

- التَّعريف بأبرز المُسلمين الذين مارسوا التَّنجيمَ وعَرضُ وجهاتِ نَظَرِهِم في ذلك.

- التَّعريف بأبرز العُلماء المُسلمين الذين حارَبُوا التنجيمَ وتصدّوا للرّدِّ على المنجَّمين وبيانِ كذبِهم وكشفِ أباطيلهم.

- عرض الأدِلَّةِ التي استَنَدَ عليها المنجِّمون مِن المسلمين- قديماً وحديثاً - في الدِّفاع عن التّنجيم لإثباتِ مشروعِيَّتِه.

- مناقشة أدلَّةِ المنجّمين - القدماء والمُعاصرين - وتفنيدُها والرّدُّ عليها من ناحية الشَّرعِ ومن ناحية العَقلِ والعِلمِ المُعَاصِر.

- توضيح الحُكمِ الشرعيِّ في إتيانِ المنجّمين ومُتَابَعَةِ البرامج التي تبثُّها القنواتُ الإعلاميّةُ المَقروءةُ والمَسموعةُ والمَرئيَّةُ التي تدعَمُ التنجيمَ وتُرَوِّجُ له.

- بيان الأهدافِ الحقيقيَّةِ التي تُحاولُ المحطَّاتُ الفضائيَّةُ تحقيقَها مِن وراء استضافَتِهَا للمُنَجِّمينَ المُعَاصِرينَ وتخصيصِها برامِجَ ثَابتةٍ لهُم في دَورَاتِهَا البرامِجِيَّةِ.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :