النواب يواصلون مناقشات خطاب الثقة (تحديث)
10-01-2021 08:48 AM
عمون - واصل مجلس النواب الأحد، مناقشات خطاب الثقة لحكومة الدكتور بشر الخصاونة، بعد أن تحدث 41 نائبا تحت القبة خلال ثلاثة ايام.
وحدد المجلس 20 دقيقة لكل نائب للحديث تحت القبة و30 دقيقة للكتلة.
وكان عقد يومي الثلاثاء والاربعاء، جلستين صباحية ومسائية في كل منهما تحدث خلالها 31 نائبا، فيما عقد الخميس الماضي جلسة صباحية تحدث خلالها 10 نواب.
وتحدث خلال الجلسة النواب، صالح العرموطي، وايمن المجالي، وسليمان ابو يحيى، وعبدالله عواد، وأحمد القطاونة، ومحمد الشطناوي، وسالم الضمور، ونواف الخوالدة، وفريد حداد.
*عبدالله عواد
قال النائب عبدالله عواد إن الأردن لا يملك ترف التجريب، فجائحة كورونا جعلت الناس تئن من جوع، ولم يعد من المقبول مقابلة الأوجاع بالوعود.
وأضاف خلال جلسة مناقشة بيان الثقة لحكومة الدكتور بشر الخصاونة الأحد، أن الكثير من القطاعات الاقتصادية مدمرة.
وسأل عن محاربة التهرب الضريبي وأين تم الوصول في محاربة كبار التهرب الضريبي، وعن مراجعة اتفاقيات الطاقة، والتعرفة الكهربائية.
وأكد أن ثقة المواطنين في مجلس النواب تنطلق من التصاقهم بمشاكل المواطنين، فكلما تم الالتصاق بمشاكل المواطنين زادت الثقة بالمجلس، داعيا لمراجعة قانون المالكين والمستأجرين، والتعليم المجاني أو بأسعار رمزية، وتقديم خدمات صحية كافية.
وشدد على ضرورة اتخاذ خطوات تضمن رعاية صحية شاملة يضمن فيها كل أردني رعاية صحية شاملة.
وطالب بشفافية العمل بمؤسسات الدولة فكافة الأردنيين أصحاب حق في التقدم للمناصب العليا.
*أحمد القطاونة
قال النائب أحمد القطاونة إن الاصلاح السياسي هو طريق الاصلاح الشامل في البلاد، فعندما تخرج الحكومات من رحم الشعب والمعاناة ولكنها عندما تأتي وتقدم خطاب الثقة وتريد أن تحصل عليها وتجد الرعاية الكاملة حتى تحصل عليها فهذا لن يغير بالنهج على الاطلاق، فالورقة امتلأت بالمياه.
وأضاف خلال مناقشة البيان الوزاري لحكومة الدكتور بشر الخصاونة الأحد، أن الوطن يحتاج لوقفة ومواقف سياسية واصلاحية واضحة ملموسة على أرض الواقع، فما دامت ارادة المواطن مجزأة فلن يكون هنالك اصلاح.
وطالب بتعديل قانون الانتخاب والعودة لقانون عام 1989.
ولفت إلى أن الحكومة سواء حصلت على الثقة أو لم تحصل عليها فالنتيجة واحدة، لذلك فالشعب يريد الحكومات صاحبة الولاية.
وأشار إلى أنه لم يتم تعيين زوجته كواعظة في وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية رغم حصولها على المركز الثاني في المقابلة والامتحانات.
واستغرب انهيار الاقتصاد والتعليم في 3 أشهر.
*النائب محمد الشطناوي
النائب محمد الشطناوي أكد خلال مناقشة البيان الوزاري لحكومة الدكتور بشر الخصاونة أن جلسة الثقة تشكل مرحلة أساسية من الحياة النيابية وتشكل مع الرقابة والتشريع ثالوث الامكانيات النيابية.
وشدد على أن بيان الثقة حمل تسلسل رائع وصياغة بليغة مثل غيره من خطابات الحكومة، اضافة للكلمات النارية من النواب، ولكن هل ستقوم الحكومة بتلبية مطالب الشعب، وهل ستقوم الحكومة بوضع خطط ودراسات علمية يشارك بها أصحاب الاختصاص.
وسأل الحكومة عن كيفية دخول الأسلحة والمخدرات للأردن، فمن يدخلها وكيف تدخل وما هي أساليب انتشارها، وكيف سيتم الحد من انتشارها.
واقترح أن تقوم الحكومة ومجلس النواب بأخذ المطعوم أمام المواطنين.
*النائب سالم الضمور
قال النائب سالم الضمور إنه جاء من الكرك يمتطي صهوة الموت على الطريق الصحراوي، ترافقه أرواح من رحلوا، ويشتم من رائحة الاسفلت الكرامة الوطنية ووجع المسافات في وجوه أبناء الوطن المتعبة.
وأضاف خلال مناقشة الخطاب الوزاري لحكومة الدكتور بشر الخصاونة الأحد، أن الواقع خطير، والمشهد العام يحتاج جهدا مضاعفا، ويعيش أزمات عميقة ومركبة، خاصة انعكاسات جائحة كورونا على معيشة المواطن.
وبين أن أكثر ما يؤرق المواطن هو ضيق العيش وانعدام الفرص، ولكن الواقع في المنطقة والعالم خطر والامكانات شحيحة.
ولفت إلى أن مواجهة جائحة كورونا يجب أن تكون من خلال اعادة المفاهيم الأساسية وليس وضع الخطط فقط.
* نواف الخوالدة
بدأ النائب نواف الخوالدة حديثه خلال جلسة مناقشات خطاب الثقة لحكومة الدكتور بشر الخصاونة بمباركة للاشقاء في الخليج العربي على المصالحة، طالباً الحكومة التقرب من الجميع على مسافة واحدة.
وطالب بضرورة توفير الدعم لأفراد القوات المسلحة من المتقاعدين ومن هم على رأس عملهم، مشيراً إلى أنهم سياج منيع للوطن ويستحقون الاحترام والتقدير.
وشدد على ضرورة ابتعاد الحكومة عن الشعارات ونهج الحكومات السابقة، منوهاً إلى أن الشعب لا يريد ان يرى اقوالاً بل افعال.
وأكد الخوالدة ضرورة ربط ديوان المحاسبة بهيئة مكافحة الفساد.
وبين ان المعلم يلعب دوراً اساسياً في المجتمع، قائلاً : المعلم هو من يسعى الى نهضة البلد وهو المسؤول عن نهضة العلم وهو الذي من خلاله يبنى المستقبل، فلذلك فان المكان الطبيعي للتدريس وجاهياً ومن الضرورة انصاف المعلم والحفاظ على سير العملية التعليمية.
وطالب بتعديل قانون الانتخاب لمواكبة التطورات والتحديات لتغيير بنية المجالس النيابية.
وختم الخوالدة حديثه بمناشدة الحكومة فتح باب التجنيد بجميع الأجهزة الأمنية واعادة النظر بمن تركوا خدمة الاجهزة الامنية في وقت سابق.
* اسامة القوابعة
استهل النائب اسامة القوابعة كلامه بعدة تساؤولات وجهها لرئيس الوزراء الخصاونة خلال خطاب الرد على بيان الثقة.
وتساءل القوابعه حول ما اذا كانت الحكومة ستوفي بوعودها؟، وإذا منحت الثقة هل ستمن الانتنعاش للوطن؟ وهل ستصل ليلها بنهارها للعمل من اجل الوطن؟، وكيف ستحقق هذا؟ وكيف ستعمل على انتعاش الاقتصاد؟ وكيف ستجلب الاستثمار؟، وهل ستقوم بثورة اقتصادية بييضاء؟
وقال القوابعة إن بيان الخصاونة جميل ومليء بالوعوود، لكن سنرى المستثرمين الذين اثروا الخروج من ارض يعودون إلى الأردن؟
وشدد على ان الوطن ليس لتحقيق الارباح فهو الام والتراب الطاهر ومسرح الاحلام.
*أسماء الرواحنة
وأشارت النائب أسماء الرواحنة إلى عدم تحديد فترة زمنية لمضامين البيان الوزاري، مطالبة بعودة العملية التعليمية، والإصلاح الهيكلي للسياسات المالية والاقتصادية، وإيجاد الفرص في الصناعات الغذائية والدوائية. وقالت إن الحكومة مطالبة بمعالجة الاختلالات الضريبية وسد الثغرات في إجراءات النظام الضريبي، عبر تطوير التشريعات وتفعيل نظام الفوترة الوطني ونظام الحاسوب. كما دعت إلى تطوير التدريب والتعليم المهني، وإنشاء صندوق المخاطر السياحية وتطوير المواقع السياحية وتأهيلها، فضلا عن تطوير التشريعات المتعلقة باللامركزية والبلديات.
*حابس الشبيب
قال النائب حابس الشبيب، إن البيان الوزاري لا يتضمن سوى نوايا ومشاعر ووعود، ويفتقد للأدوات التي يمكن من خلالها تحقيق الأهداف، كما افتقد البرنامج مدد زمنية يمكن من خلالها المراجعة والتقييم، وكذلك عدم وجود مؤشرات قياس لمعرفة الإنجاز والخلل.
وشدد على ضرورة التنمية والتشغيل في البادية الشمالية، وإنصاف أطباء وموظفي مستشفى البادية الشمالية، ودعم جامعة آل البيت، وحل موضوع صندوق المرأة والغارمات.
وطالب الشبيب إعلان التسوية في لواء الرويشد ومنشية الغياث وإيصال الخدمات الأساسية، وفتح مكتب ترخيص مركبات البادية الشمالية، ومحكمة شرعية في قضاء أم القطين، إضافة إلى إعادة إيصال الكهرباء في مناطق البادية الشمالية كافة من خلال فلس الريف للمنازل الواقعة خارج التنظيم.
*عودة النوايشة
وقال النائب عودة النوايشة، إن مهمة الحكومة اليوم تتمثل بإعادة الثقة إلى المواطن الأردني الذي أنهكت كاهله وأثقله شظف العيش، وإقناع الشارع بأن هناك إصلاحاً حقيقياً.
وعرض لمطالب منطقة الأغوار الجنوبية، المتمثلة باستراتيجية وطنية لحماية المزارعين وإعفائهم من فوائد القروض وإيجاد أسواق لمنتجاتهم، إضافة إلى تعديل صندوق المخاطر الزراعية، وتأهيل مصنع رب البندورة في الأغوار الجنوبية، وإنشاء مصنع أسمدة زراعية، ومركز للبحوث الزراعية.
واشار إلى احتياجات التربية والتعليم في الأغوار، وإعادة بناء الطبقة الوسطى، وتحسين الخدمات الصحية والبيئية والسياحية.
* عبدالرحيم الأزايدة
وأكد النائب عبدالرحيم الأزايدة، ضرورة العمل على زيادة حجم الكتلة النقدية بدلاَ من تخفيض حجمها، ودمج المغتربين بمجتمعهم، للمساهمة في إعادة بناء الاقتصاد الوطني.
كما أشار إلى أهمية احترام الدستور وما تضمنه من حقوق في العمل، وفي التعبير عن الرأي وتشكيل الجمعيات والأحزاب والنقابات، والتزام الحكومة العمل مع مجلس النواب لتحديث التشريعات الناظمة للاستثمار، ووضع برامج للنهوض بواقع الزراعة والسياحة والغذاء والصحة والدواء.
وطالب بمكافحة الفساد، وإنصاف القضاة، ودعم القوات المسلحة والأجهزة الأمنية إلى جانب تطوير وتعزيز كفاءة الأجهزة والاهتمام بأبنائها المتقاعدين وشهدائها.
*النائب عطا ابداح
وطالب النائب عطا ابداح، بإعادة النظر بصفقة الغاز مع الكيان الصهيوني، وإعفاء السلع الاساسية من ضريبة المبيعات ودعم المنتج الوطني، والعودة عن قرار دعم الخبز، وإشراك المغتربين في مشاريع تنموية، الى جانب دعم لجان المخيمات وتحسين البنى التحتية فيها، وتسويق الكفاءات الأردنية في الخارج.
ودعا الحكومة الى محاربة الفساد وإعادة الاموال المنهوبة، واستكمال دمج الهيئات المستقلة، واطلاق الحريات العامة والكف عن حبس الصحفيين والاستخدام المفرط لقانون الجرائم الإلكترونية، وإعاقة الحصول على المعلومة. كما دعا الى دعم القطاع الزراعي، وايلاء المعلم والعملية التعليمية كل الاهتمام، مع تطوير المناهج، ووقف كل تدخل في عمل النقابات المهنية.
*النائب عبير الجبور
من جهتها اكدت النائب عبير الجبور، ضرورة فتح باب التجنيد في القوات المسلحة والاجهزة الامنية، واعادة التعيين في الحكومة، وتوفير فرص عمل للشباب، وتمكين المرأة، اضافة الى دعم ذوي الاحتياجات الخاصة وتمكينهم.
ودعت الى إعادة النظر بشروط الحصول على المعونة الوطنية، والتدقيق في اسس صرف دعم الخبز، وتعديل قوانين الشركات والمالكين والمستأجرين، والتنفيذ القضائي، فضلا عن محاربة التطرف والعنف والفساد، ومعالجة القيود التي فرضتها الجلوة العشائرية.
* النائب ايمن مدانات
طالب النائب ايمن مدانات الحكومة بتقديم تقارير دورية كل ستة اشهر الى لجان المجلس، حول الاصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي، ومختلف الملفات الداخلية والخارجيّة، مؤكدا أهمية بناء شراكة حقيقية تبرز دور الاردن المحوري في المنطقة سيما مع دخول المئوية الثانية للدولة. وشدد مدانات على أهمية حصر قرارات وباء كورونا بلجان من علماء الاوبئة وينحصر عملها في ايجاد حلول للوضع الوبائي والابتعاد عن الاغلاقات والتضييق على المواطنين.
كما طالب بإعفاء المزارعين من فوائد القروض، ودعم القطاعات التي تضررت خلال جائحة كورونا سواء كانت زراعية او صناعية او تجارية وكذلك قطاع الصالات الرياضية والأفراح والصناعات الصغيرة وعمال المياومة.
*النائب خلدون الشويات
اشار النائب خلدون الشويات الى عدم تطرق البيان الوزاري الى تطوير المناهج، لافتا الى أن ثمة هجمة تتعرض لها المناهج وتستهدف بناء الشخصية الوطنية العربية الإسلامية. وشدد على محاربة الفساد، وتخفيف العبء الضريبي عن الناس، وتحويل الظرف الصحي من محنة الى منحة، ودعم المزارع وتسويق منتجاته، اضافة الى وضع قانون انتخاب عصري على أساس العمل الحزبي.