عمون - أكد وزير الثقافة الدكتور باسم الطويسي أن الغاء نظام التنظيم الإداري للمركز الثقافي الملكي، الصادر في عدد الجريدة الرسمية الأحد جاء لاغاء نظام مجمد منذ عام 2006، موضحا أن المركز باق كما هو عليه الآن.

وقال الطويسي لـ عمون إن النظام الملغى وضع عام 2003، واستمر العمل به لمدة 3 سنوات فقط، ثم جمد عام 2006، ومنذ ذلك الحين يتبع موظفو المركز الثقافي الملكي لوزارة الثقافة.

وبين أن النظام الجديد جاء لازالة التشوهات الادارية المستمرة منذ 15 عاما، وهذا لا يعني الغاء المركز الثقافي.

كما أكد وزير الثقافة على أن المركز الثقافي الملكي باق ومستمر بالعمل كما هو، وموظفيه مستمرون بعملهم في مواقعهم.

وبين الطويسي أن هناك خطة لتطوير عمل المركز والارتقاء به ستبدأ الشهر المقبل.

وكان صدر في عدد الجريدة الرسمية الأحد، نظام إلغاء نظام التنظيم الإداري للمركز الثقافي الملكي، وذلك بعد توشحه بالارادة الملكية السامية.

وبموجب النظام ينقل الموظفين والمستخدمين والعاملين في المركز الثقافي الملكي إلى وزارة الثقافة.