عمون - بحث سفراء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية المعتمدون لدى الأردن خلال اجتماعهم الدوري في السفارة السعودية بعمان اليوم الأربعاء، العلاقات الأردنية الخليجية وتنميتها والتنسيق والتعاون في المجالات كافة.

والاجتماع الذي يأتي بعد قمة العُلا بهدف تبادل الآراء وتنسيق المواقف بما يخدم المصالح والقضايا المشتركة بين دول المجلس والأردن.

وقال السفير السعودي لدى الأردن نايف السديري، إن البيان الختامي الصادر عن المجلس الأعلى في الدورة 41 لقمة دول مجلس التعاون الخليجي التي عُقدت في مدينة العُلا، اكدت دعم الأمن والاستقرار وتعزيز التنمية في الأردن، وتكثيف الجهود لتنفيذ خطط العمل المشترك المتفق عليها في إطار الشراكة الاستراتيجية بين مجلس التعاون والأردن.

وأشار السفير السديري إلى أن دول مجلس التعاون الخليجي بشكل عام، والسعودية بشكل خاص تكن تقديرا كبيرا للأردن، وهناك تطلع دائم لتعزيز هذه العلاقات، مشددا على أهمية أن يكون لدول المنطقة موقف موحد واضح تجاه التهديدات الإيرانية للأمن والاستقرار والتدخل المستمر في شؤون دول المنطقة.

وعبر السفير الكويتي عزيز الديحاني عن سعادته لهذا اللقاء الخليجي الذي تحقق بفضل الجهود والمساعي التي بذلتها دولة الكويت بتوجيهات مباركة من امير الكويت الراحل الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح طيب الله ثراه وبمساعي وحرص علي مواصلة الجهود من حضرة صاحب السمو امير البلاد الشيخ نواف الاحمد الجابر الصباح ليبقي البيت الخليجي قائم وداعم لمسيرة العمل العربي المشترك.

واكد سفراء البحرين أحمد الرويعي، والإمارات أحمد البلوشي، وقطر سعود بن ناصر آل ثاني، وعُمان هلال المعمري، أن العلاقات الخليجية الأردنية تعد مثالاً يحتذى للتعاون العربي في جميع المجالات، وصورة مشرقة يمكن البناء عليها لتعزيز العمل العربي المشترك، وتفعيل الاتفاقيات والقرارات العربية بهذا الشأن.

وأكدوا أهمية مثل هذه الاجتماعات الدورية بين سفراء دول مجلس التعاون للتشاور حول الرؤى المستقبلية من أجل تحقيق الأهداف الاستراتيجية والمصالح المشتركة وتعزيز المصالح الثنائية والتعاون.

واتفقوا على أهمية دعم أطر التعاون بين مجلس التعاون والأردن في مختلف المجالات.(بترا - صالح الخوالدة)