"الأصغر سنا" .. أماندا غورمان تدخل التاريخ الأميركي من باب التنصيب
20-01-2021 11:50 PM
عمون - دخلت أماندا غورمان ذات الاثنين وعشرين ربيعا، التاريخ باعتبارها أصغر شاعرة تشارك في احتفال تنصيب رئيس أميركي.
وتمحورت قصيدة غورمان "ذا هيل ويل كلايمب" التي ألقتها، الأربعاء، في حفل تنصيب الرئيس جو بايدن، حول "الوحدة وفصل جديد من أميركا"، حسب قولها لمحطة "بي بي أس".
وتنضم غورمان المتحدرة من مدينة لوس أنجليس بولاية كاليفورنيا، إلى صفوف الشعراء الأميركيين المعروفين مثل روبرت فروست، ومايا أنجيلو التي ألقت قصيدة التنصيب في عهد الرئيس الأسبق بيل كلينتون.
ورددت غورمان في في قصيدتها نفس الموضوعات التي كررها بايدن مرارا وتكرارا خلال حملته الانتخابية إلى حين تنصيبه: الوحدة، والشفاء، الحزن والأمل، والتاريخ المؤلم للتجربة الأميركية، والخلاص المتمثل في العودة للقيم الأميركية.
كتبت أماندا غورمان قصائد لمناسبات تاريخية. ولكنها الآن صنعت التاريخ بنفسها.
وحين دعا بايدن إلى قصة أميركية عن "الحب والشفاء" و "العظمة والخير"، رأت غورمان القوة في الألم حي قالت "حتى عندما نحزن، نكبر".
وأفتتحت غورمان الحائزة على جائزة "الشعر الوطني للشباب"، قصيدتها بالإقرار بالأسباب التي تجعل الأمل صعبا، وقالت متسائلة "أين يمكننا أن نجد الضوء في هذا الظل الذي لا ينتهي؟،
قبل أن تتابع قائلة "ومع ذلك، فإن الفجر هو لنا قبل أن نعرفه. بطريقة ما نقوم بذلك. بطريقة ما صمدنا وشهدنا أمة لم تنكسر، ولكنها ببساطة (أمة) غير مكتملة".
واقتبست غورمان في قصيدتها تعابير وتلميحات من خطباء مثل فريدريك دوغلاس وأبراهام لنكولن ومارتن لوثر كينغ الابن، في دعوتهم إلى الأمل والوحدة في أوقات اليأس والانقسام.
لكنها قالت لـ سي بي أس نيوز، إن أعمال الشغب في الكابيتول كان لها كبير الأثر في كتابة القصيدة، "حقا، كان ذلك هو اليوم الذي ولدت فيه القصيدة".
ومثل بايدن، عانت غورمان في صغرها من مشاكل في النطق والكلام وقالت لـ إن بي آر "إن إعاقة الكلام كانت أحد أسباب انجذابها إلى الشعر في سن مبكرة".
وقبل بايدن، كان باراك أوباما وبيل كلينتون وجون أف كينيدي الرؤساء الوحيدين الذين اختاروا قراءة قصائد في حفل تنصيبهم.
الحرة