عمون - وضعت المغنية الشهيرة آديل، اللمسات النهائية في تسوية طلاقها من زوجها السابق، سيمون كونيكي، بعد عامين من إعلان انفصالهما.

ورفع الزوجان السابقان شروط تسوية الطلاق إلى المحكمة، في 15 كانون الثاني، بالرغم من أن آديل البالغة من العمر 32 عاما، وطليقها 46 عاما، قد أنهيا طلاقهما بالفعل منذ أشهر عديدة.

ومع ذلك، لن ينتهي زواجهما رسميا حتى يوقع القاضي على الأوراق الخاصة بتسوية الطلاق، بعد أن اعتمدت آديل وطليقها على الوساطة للتوصل إلى تفاصيل تقسيم ممتلكاتهما وأموالهما.

وكان قد أعلن الثنائي انفصالهما، في نيسان 2019، وقدمت آديل وثائق المحكمة بعد خمسة أشهر، وطلبت من محكمة في لوس أنجلوس الإبقاء على تفاصيل طلاقها سرا.

ومن المقرر أن يتشارك الزوجان في حضانة ابنهما ”أنجيلو“، إلا أن المعلومات بشأن الأموال والأصول وغيرها، لن يتم الكشف عنها علنا.

ومن جانبه، قال مصدر لصحيفة ”ذا صن“ البريطانية، إن الطلاق يمكن أن يستمر لسنوات وتصبح الأمور سيئة للغاية، إلا أن آديل وسيمون لا يريدان ذلك، حيث يلتزم كلاهما بالحفاظ على الخصوصية من أجل ابنهما.

وكان قد تواعد الثنائي في عام 2011، ورحبت آديل بابنها أنجيلو، في تشرين الأول 2012، قبل أن تتزوج لاحقا من كونيكي في عام 2016.

وتردد أن الثنائي لم يوقعا على اتفاق ما قبل الزواج، وقد قسما وقتهما بين قصرهما في لوس أنجلوس والقصر الآخر في كنسينغتون، الذي تبلغ قيمته 40 مليون جنيه إسترليني، ومنزل ثالث في برايتون.

واعترفت آديل بزواجها للجمهور خلال حفل غرامي 2017، حيث أشادت بسيمون، قائلة :“أحبك.. مديري وزوجي وابني أنتم السبب الوحيد لذلك“.

وكانت قد تحدثت سابقا في مقابلة مع مجلة ”فانيتي فير“ عن معاناتها من اكتئاب ما بعد الولادة، بعد ولادة ابنها في عام 2016.

وعندما سُئلت عما إذا كانت تخطط لإنجاب طفل آخر، قالت أديل: ”لا أعتقد ذلك“، معبرة عن خوفها الشديد من التجربة.

يُذكر أن انفصالها عن سيمون كونيكي كان نقطة تحول محورية في مظهر آديل، حيث فقدت العديد من الكيلوجرامات، خلال العامين الماضيين؛ بسبب اتباعها لنظام ”بيلاتس“ للياقة البدنية.