عمون - وجه رئيس جمعية المركز الإسلامي الخيرية الدكتور جميل الدهيسات ادارات الجمعية إلى تطوير آليات عمل الجمعية في المجال التنموي والمشاريع وزيادة الانتاج والتأكيد على البعد الانساني والوطني في العمل الخيري.

ولفت إلى أن أفضل ما نقدمه للأردن في هذه المناسبة هو الحرص على العمل والإنجاز للمساهمة مع القطاعات الوطنية المختلفة في إحداث حراك تنموي فاعل ومنتج ويلبي طموحات القيادة الهاشمية الحكيمة وأحلام وتطلعات الشعب الأردني.

وقال الدهيسات في لقائه إدارات قطاعات الجمعية في المملكة إن الرسالة الإنسانية هي جزء رئيس من أعمال ووظائف وتوجهات أية مؤسسة في الدولة، وإن غياب هذه المرجعية الإنسانية عن إطار أعمال المؤسسات والهيئات والإدارات بكافة مستوياتها يعتبر تعطيلا لجزء مهم من عوائد الخير والنفع العام الذي يعود على المجتمع بمزيد من نمو وازدهار الأعمال.

وأشار إلى أن الإطار الإنساني للأعمال وضع على المحك خلال العام السابق في ظل جائحة كورونا التي ألقت بظلال قاتمة على حياة شريحة واسعة من المجتمع وقدرتها على تأمين تكاليف العيش، وأن كثيرا من المؤسسات قدمت مساهمات مهمة في هذا الإطار ومنها جمعية المركز الإسلامي التي تعمل أساسا وفقا لمرجعية أخلاقية إنسانية تضامنية تشكلت وفقها هويتها الوطنية وطبيعتها المؤسسية.

وبين أن الإطار الإنساني للأعمال والمؤسسات، وباعتبار هذه المؤسسات جزءا من الهوية الوطنية، هو عنوان مهم من عناوين هذه المرحلة الجديدة والمئوية الثانية للدولة الأردنية بوعي أكبر واستجابة أعمق للتحديات، سعيا نحو وضع بصمة خيرية تضامنية وإنسانية أخلاقية في كل توجهاتنا واستراتيجياتنا.

وأكد أن الجمعية مستمرة في تحفيز قطاعاتها الصحية والتعليمية والتنموية ومشاريع وبرامج الخدمات المجتمعية والرعائية، كاستجابة عملية لاحتفالات المئوية الأولى ودخول المئوية الثانية باستعداد أكبر للعمل والإنتاج والإنجاز، مشيرا إلى أن مائة عام من عمر الدولة الأردنية بكل ما فيها من نمو وتقدم في ظل قيادة هاشمية حكيمة، هي بمثابة أرضية صلبة للمئوية الجديدة بكل طموحاتها على المستوى الرسمي والشعبي.