من أجمل المشاعر التي تملؤك فخراً وأنت تتكحل عيناك برؤية قائد يحمل على كاهله مسؤوليات جساماً.

القائد الأب صاحب القلب الكبير الحاضر في الفرح والترح، هذه اللفتات الكريمة الإنسانية التي أصبحت اليوم محل اهتمام وطني ودولي ويتابعها القريب والبعيد فهو رغم مهامه إلا انه لا يترك مناسبة الا ويكون حاضراً و مشاركاً بها ومتابعاً لأدق التفاصيل.

يختار لنا من يجد به الثقة والخيرة لقيادة هذا البلد ،واليوم سمعنا ورأينا أهتمام جلالتكم برفاق السلاح واهتمامكم الذي لم ينقطع بهم.

ورأينا سمو الامير حسين حفظه الله وهو يشرح الخطة التي رسمت لهذه الفئة من حماة الوطن وهذا ما يزيدنا اليوم إيماناً ويقيناً بما تزرعه في قلوبنا من حب لنكون يداً واحدة وقلباً واحداً مع خيرة من أخترت حولك لهذه الارض الطيبة من الرجال والتي قرأناها اليوم في عيون الحسين بن عبد الله القادر على توجيه وتحفيز افراد فريقه للتحقيق الاهداف للخدمة هذه الدولة متجاوزاً الحواجز التي قد تعيقه ومفتاحة لذلك الثقة والكفاءة التي تعلمها في مدارس الهاشميين.

سيدي نتعلم منك الوفاء والاصرار والعزيمة وتبقى عزائمنا قوية في وقت الشدائد، فهذا الامان الذي نشعر به اليوم وبكل لحظة ما كان الا من تأسيس قواعد التعامل الانساني السامي وقيم التسامح وسداد الرأي التي نتعلمها من جلالتكم يوماً بعد يوم لتبقى منهجاً تقتدي به الأجيال القادمة بإذن الله تعالى.

اليوم ونحن نستمع لجلالتكم بترقب كلماتكم لرفقاء السلاح حيث الكلمات التي تعبر عن الصمود في مواجهة التحديات الذي ترقب به رؤية شموخ شعب لا ينحني مهما اشتدت العواصف بنا فنحن أمام قائداً نقرأ في عينيه الأمان رغم تعب المرحلة وفي وجهه الامل رغم صعوبة التحدي.

وما كانوا رفقاء السلاح الا من صنعوا بدمائهم وارواحهم المجد للوطن وما زالوا ينبضون بالولاء والانتماء للقائد والوطن، فهنيئاً للمحاربين القدامى والمتقاعدين العسكريين بتوجيهات جلالة الملك لكم وهنيئاً لنا بكم ونحن نستلهم عزائمكم من تضحياتكم في ميادين الوطن.

هذه رسالة جلالته الأبوية اليوم التي نعرفها بمحبتنا له وبالفطرة في قلوبنا معه نشعر بالأمان كأي علاقة أب مع أبنائه هذه القلوب ترفع صوتها مع سائر جنود الوطن بالدعاء لجلالتكم ليحفظكم الله دائماً ويحفظ الاردن ويديم الامن والامان علينا جميعاً.