عمون - قال المتحدث باسم الحكومة الليبية الجديدة محمد حمودة اليوم الأحد أنه تم استكمال التشكيلة الحكومية، من قبل عبد الحميد الدبيبة وإبلاغ المجلس الرئاسي بتفاصيلها.

وأشار المتحدث باسم الحكومة أن العقبة الكبرى التي تم تجاوزها هي عقبة اسم الوزير الذي سيتولى حقيبة الدفاع، ولم يبين تفاصيل أكثر حول كيفية تجاوز هذه العقبة.

وأعرب حمودة، في بيان له، عن ترحيب الحكومة بقرار لجنة 5+5 القاضي بتأمين مدينة سرت لاحتضان جلسة النواب، واصفا القرار بأنه تطور إيجابي.

تجدر الإشارة إلى أن عقبات واجهت تشكيل هذه الحكومة، ابتداء من تعثر جلسة منحها الثقة لانقسام مجلس النواب، إضافة إلى العدد الهائل من المتقدمين لمناصب وزارية في الحكومة، تجاوز العشرة آلاف ملف، فضلا عن تجاذبات مصلحية بين عدة أطراف محلية ودولية.

أثارت مسألة تأخر الإعلان عن تشكيلة الحكومة الليبية الجديدة، علامات استفهام عدة، إذ كان من المفترض أن تسلم لمجلس النواب كاملة خلال الأسبوع الماضي، على أن تعقد جلسة منحها الثقة الأسبوع الحالي.

وبحسب خبراء بالشأن الليبي، فإن هناك ”جهات دولية ومحلية مؤثرة في المشهد الليبي، كانت وراء إعاقة الإعلان عن أسماء التشكيلة الحكومية“، واكتفى رئيسها عبد الحميد الدبيبة بالتصريح، بأنه سلم البرلمان مقترحا لهيكلة الحكومة دون أسماء.