زراعة الشعر تتزايد بشكلٍ ملحوظٍ في دول الشرق الأوسط بالآونة الأخيرة02-03-2021 06:03 PM
عمون - يُعتبر انتشار ونمو ظاهرة زراعة الشعر في الشرق الأوسط ليس بغريب نظراً للإقبال الكثير من النسّاء والرجال على هذا النوع من العمليات في السّنوات القليلة الماضية، فقد كان للمشاهير في العالم العربي دور كبير لتسليط الضوء عليها خاصةً بعد نشر صورهم عبر تطبيقات التواصل الاجتماعي التي تُبرز التغير في شكلهم نحو الأفضل، حيث أن الصلع الوراثي لدى الرجال هو الحافز الأكبر لإجراء عملية زراعة بهدف علاج تساقط الشعر الذي يحدثه بشكل سريع ورائع. انتشار ونمو ظاهرة زراعة الشعر في الشرق الأوسطيُعد التطور التقني الكبير الذي شهده مجال زراعة الشعر إلى جانب السعر المُناسب للعملية ونسب نجاحها العالية، من أبرز الأسباب التي أدت إلى نموه في الشرق الأوسط. هذا بالإضافة إلى الاهتمام بالصورة والشكل أكثر من ذي قبل نتيجة الانتشار الواسع لوسائل التواصل الاجتماعي التي يتسابق الجميع من خلالها لعرض جمالهم لتلقي الإعجاب والشهرة. وقد انتشرت في الأرجاء العديد من المراكز التي تُوفر هذا النوع من العمليات بشكل مُحترف فهي لا تقتصر اليوم على دولة بعينها، وتُعد تركيا الأولى في هذا المجال نتيجة تطويرها لتقنيات جديدة بتكلفة منخفضة، وهو ما جعلها مركز جذب للعرب في الشرق الأوسط بشكل خاص بفضل قربها وأسعارها التنافسية. ويُعد الصلع الوراثي لدى الرجال شديد الانتشار في دول الشرق الأوسط، وهو ما جعل العديد يلجؤون إلى هذا الإجراء التجميلي لعلاج مناطق الشعر الخفيف والصلع في مقدمة فروة الرأس. أسباب انتشار عمليات زراعة الشعرتزايدت أعداد المُقبلين على هذا الإجراء الجراحي البسيط ظاهرياً لإعادة نمو الشعر في أماكن اختفائه، للعديد من الأسباب، أهمها:
ما هي عملية زراعة الشعريُمكن تعريف عملية زراعة الشعر بكونها إجراء جراحي خارجي بسّيط يتم في طبقات البشرة أو الجلد الغير عميق، وذلك عن طريق نقل بصيلات الشعر من منطقة مُحددة في الجسم تُسمى المانحة إلى المنطقة المتلقية التي توجد فيها مشكلة تساقط الشعر. عادةً ما تكون المنطقة المانحة هي فروة الرأس من الخلف أو الجانبين إذا كانت غير متأثرة بالصلع أو جزء آخر من الجسم أين ينمو الشعر بشكل جيد، كما يُمكن القيام بزراعة الذقن والشارب، والحواجب والرموش. وتنقسم العمليات في هذا المجال إلى تجميل أساسي في حال كانت فروة الرأس بحاجة إلى علاج نتيجة حُدوث ندوب أو حروق أو أمراض أو نتيجة علاج كيميائي تمنع نمو الشعر مجدداً، أو إجراء تجميلي ثانوي يكون موجهاً للشعر الذي تعرض للتساقط نتيجة الصلع أو غيره. وقبل أخذ القرار لإجراء هذه العملية يجب الأخذ بعين الاعتبار ما يلي:
تقنيات زراعة الشعريوجد نوعين من تقنيات زراعة الشعر المُستخدمة، وهي زراعة الشعر بالاقتطاف وتسمى فوي أو بالشريحة وتُسمى فوس. كان الاعتماد الغالب في السابق على طريقة زراعة الشعر بالشريحة فوس FUSS Follicular Unit Strip Surgery ، والتي تتم كما يلي:
أما في الوقت الحالي، يكون استعمال طريقة الاقتطاف أو فوي FUE Follicular Unit Extraction الأكثر انتشاراً، خاصةً بعد تطويرها لتكون الأنجح والأسّرع من ناحية وقت الاستشفاء، وهي كما يلي:
مقياس نجاح عملية زراعة الشعرغالباً ما تظهر النتيجة النهائية بعد فترة تصل بين 8 إلى 12 شهر، لكن يجب أن يكون الشخص على اطلاع عن ما سيحدث للشعر بعد عملية الزرع، وهو كالتالي:
تكون عملية زراعة الشعر بسيطة ودون آثار جانبية في المُجمل، ويُمكن للشخص العودة لمزاولة نشاطه خلال أيام قليلة بعدها، ويرجع انتشار ونمو ظاهرة زراعة الشعر في الشرق الأوسط في السنوات القليلة الماضية لعدة أسباب أبرزها وجود مراكز متخصصة قريبة وجراحين محترفين في هذا النوع من العمليات في المنطقة العربية دون الحاجة إلى السفر بعيداً.
|
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة