عمون - أكدت عشيرة الطوالبة تجديد العهد والولاء للعرش الهاشمي بقيادة لجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ولسمو ولي العهد الحسين بن عبدالله.

وقالت العشيرة في البيان الذي أصدره عنهم عضو مجلس محافظة اربد وحيد الطوالبة "حضرة صاحب الجلالة الهاشمية.. إيمانا من كافة فرسان عشيرة الطوالبة رجالا ونساء وابناء وبناتا وشبابا وشابات مدنيين وعسكريين عاملين ومتقاعدين ومعطلين عن العمل الخريجين الصابرين القابضين على جمر الوطن بأن الله سبحانه تعالى لو وجد من هم أجدر من بني هاشم في البشرية لما حملهم الرسالة المحمدية ولما اصطفاهم عن دون خلقه رحمة للعالمين".

وأضافت ان "ثنائية الرسالة والسلالة التي تجتمع في بني هاشم وأنتم عميد آل البيت الأطهار ما هي الا ثنائية تجسد مدى نقاء الرسالة وصفاء السلالة التي أنعم الله بنا علينا في وطننا العزيز اردن أهل العزم".

وتابعت "مولاي صاحب الجلالة الهاشمية.. ان ما يتعرض له الاردن العزيز من مؤامرات خارجية نستشعرها ومن نخر داخلي من قبل الكثير من رموز السلطة الذين خيبوا ظن جلالتك بهم مثلما خيبوا ظن ابناء شعبك الوفي الصابر ما هي إلا سحابة صيف ستمر وكن على يقين يا صاحب الجلالة اننا ندرك من هو عبدالله الثاني الذي كان يطلب من معلمته وهو المرحلة الابتدائية ان تشرح له عن الخليفة عمر بن الخطاب وكان يقول لها اريد ان اكون مثله عندما اكبر .. نعرف يا مولاي انك عندما كنت تتخفى وتدخل المؤسسات كنت تسعى لتصحيح اختلالات كثيرة وندرك ان العيب في هؤلاء الذين لم يتقوا الله وها هي نهايتهم اقتربت .. ونعاهدك اننا سنبقى عضدك القوي وسيفك الذي تضرب به في الداخل والخارج وسينهض الاردن والاردنيون حتى من تحت الرماد وسننتصر على جائحة كورونا كما قلت يا مولاي وسنتجاوز المحنة وسيتم تصحيح المسار الاقتصادي وأننا نثق بكل كلمة قلتها وكل وعد قطعته وان دمعتك التي تحجرت في حدقات عينيك لهي دمعة عزيزة وغالية على كل اردني شريف".

وأكدت "مولاي صاحب الجلالة الهاشمية..ان ابناء عشيرة الطوالبة باقون على العهد ماضون بالمسيرة معك وبك ولا حياد عن الولاء والانتماء وكل كبير او صغير في كافة افخاذ العشيرة يلهثون بالدعاء للعلي القدير ان يمد بعمركم وان يحفظكم مسجلين كل الشكر والعرفان لكافة ابناء مؤسسة الجيش العربي الأبي وكافة ابناء الأجهزة الامنية الذين بينهم الكثير من ابناء عشيرة الطوالبة الذين رضعوا حليب الوطنية من أمهاتهم حليبا نقيا صافيا وهم الى جانب إخوانهم يؤدون الواجب في اي مكان وزمان".