عمون - عبرت 9 تجمعات وتيارات نقابية صيدلانية رفضها لاستحداث موقع أمين عام للنقابة

وقالت التجمعات والتيارات في بيان اليوم الاثنين، إنه "في ظل الظروف العصيبة التي تمر بها الإنسانية من تفشي وباء كورونا، وفي ظل الأوضاع السيئة التي تعاني منها قطاعات مهنة الصيدلة، يُقْدِم مجلس النقابة على اتخاذ قرارات لا تخدم المهنة بل تلحق الضرر بمنتسبيها.. فعلى الرغم من رفض الصيادلة القاطع لاستحداث منصب (أمين عام النقابة) إلا أن المجلس ضرب عرض الحائط برأي الزملاء وسار قدما وبخطى حثيثة لفرض هذا المنصب تحقيقا لأهداف شخصية لا تخدم الا مصالح خاصة".

وأضافت، "أن اكثر ما يثير علامات الإستفهام هو ان يغض المجلس الطرف عن مشاكل الصيادلة العميقة والمتجذرة، ويضع كل ثقله لفرض منصب لا مبرر له، ليس فقط حسب رأي عموم الصيادلة، بل باعتراف المجلس نفسه، فقد اقر المجلس قبل فترة الهيكل الإداري الذي تقدم به الخبراء الخارجيين الذين تعاقد معهم ودفع من أموال الصيادلة آلاف الدنانير مقابل الدراسة التي أُعدت بهدف مأسسة النقابة، وكانت تلك الهيكلية تخلو من منصب أمين عام".

وبينت، "أن نقض المجلس لأول قرار يتعلق بالمأسسة يعكس فجيعة ادارية ونقابية لا يمكن تفسيرها الا بعلامات شك بالاهداف التي حركت القرار، إذ كيف يقوم مجلس يخطط للمأسسة ويضع خطط وهيكل إدارى ثم يخرق هذا التوجه قبل ان يجف الحبر الذي كتبت به بنود تلك المأسسة. إن هذا النكوص يثير تساؤلات عديدة ويضع علامات استفهام كبيرة عن الاسباب "الخفية" التي دعت المجلس الى مقارفة هذه الفعلة".

وطالب البيان مجلس النقابة الكف عن مثل هذه الممارسات، التي لا يوجد لها سوى تفسير واحد لا يخفى على أحد، والإلتفات الى الدفاع عن مصالح الزملاء وصون مهنتهم، ونتساءل: كيف بكم تقدمون على هذا الامر في الوقت الذي لا يجد زملاء لنا مصروف يومهم؟ ان ما تخطط له النقابة بهذا الخصوص مرفوض رفضا قاطعا".

وأكدت التجمعات والتيارات، "نعلن بصراحة ووضوح، اذا لم يتم التراجع عن هذا الأمر، فإننا وبدعم من الزميلات والزملاء، سنلجأ الى خطوات تصعيدية سنعلن عنها في حينها".

- التيار الإسلامي الصيدلاني.
- تجمع الشمال .
- تجمع التطوير الصيدلاني الوطني .
- التجمع الصيدلاني الأردني.
- الطريق الصيدلاني الثالث .
- التجمع المهني في نقابة الصيادلة .
- تجمع النهضة الصيدلاني.
- تجمع الوفاق الصيدلاني .
- تجمع الوحدة الصيدلاني "معا ".