عمون - أكدت نقابة الجيولوجيين الأردنيين ادانتها واستنكارها وشجبها للاعتداء الصارخ للصهاينة من اقتحام للمسجد الأقصى المبارك ومحاولة تهجير أهالي حي الشيخ جراح.

وقالت النقابة في بيان إن الغطرسة التي تمارسها دولة الاحتلال ضد السكان والاهل وأصحاب الارض والتاريخ ما هي إلا تعبير عن افلاس حقيقي لدولة الاحتلال والذي يقابله صمود وتحدي ومقاومة أهالي القدس الشريف ضد محاولات فرض واقع جديد يسعى للتقسيم الزماني والمكاني وضد تغير ديمغرافية القدس ،إن وقفة اهلنا في فلسطين والقدس هي النقطة المضيئة التي تتضائل امامها كل الشعارات والبيانات والخطابات الرنانة، بارك الله بجهود أبطالنا الذين يدافعون بصدورهم العارية عن شرف الامة.

وتالياً نص البيان:


بكل مشاعر الغضب والاستنكار ندين ونشجب الاعتداء الصارخ للصهاينة من اقتحام للمسجد الأقصى المبارك ومحاولة تهجير أهالي حي الشيخ جراح .

وإننا في نقابة الجيولوجيين الأردنيين نؤكد ان هذه الغطرسة التي تمارسها دولة الاحتلال ضد السكان والاهل وأصحاب الارض والتاريخ ما هي إلا تعبير عن افلاس حقيقي لدولة الاحتلال والذي يقابله صمود وتحدي ومقاومة أهالي القدس الشريف ضد محاولات فرض واقع جديد يسعى للتقسيم الزماني والمكاني وضد تغير ديمغرافية القدس ،إن وقفة اهلنا في فلسطين والقدس هي النقطة المضيئة التي تتضائل امامها كل الشعارات والبيانات والخطابات الرنانة، بارك الله بجهود أبطالنا الذين يدافعون بصدورهم العارية عن شرف الامة.

وفي الوقت الذي تتجاوز فيه دولة الاحتلال كل معاني الحرية والاعتداء على اماكن العبادة أثناء أداء الصلاة في ليلة مباركة في شهر فضيل تحت أنظار العالم أجمع ضاربة بعرض الحائط كل الاعراف والمواثيق تجاه سكان عُزَّل يملأ الايمان قلوبهم بوعد الله وعدالة القضية الفلسطينية للدفاع عن مسرى رسولنا الكريم.

وإننا إذ نثمن عاليا موقف جلالة الملك عبد الله الثاني الثابت والوصاية الهاشمية على المقدسات والموقف الصلب في وجه محاولات الصهيونية لتغير الواقع في القدس وأن الاقصى غير قابل للقسمة أو المشاركة3

فإننا نحث الحكومة على مزيد من الاجراءات وتصعيد الموقف تجاه هذه الاختراقات ومحاولة تحفيز الموقف العربي والاسلامي والمنظمات الدولية لأننا نؤمن بأننا ورثة شهداء اللطرون وباب الواد والعامود ونحن احفاد من ضحو بدمائهم على اسوار القدس وأنه آن الآوان لاستخدام كافة الاوراق المتاحة للضغط حماية للمقدسيين وللمقدسات.

وندعو الاهل والاحبة والقيادات الفلسطينية في الداخل الى الوحدة ونبذ الفرقة والالتحام لمواجهة هذا العدو المتغطرس.

وفي هذا الجانب فإننا وبكل معاني الفخر والاعتزاز نتابع ونحيي صمود الاهل المرابطين في القدس والمسجد الاقصى المبارك.

وندعو الى وقفة عربية جادة على اعلى المستويات لدعم اهل القدس في معركتهم ضد العدو المحتل المختل واعادة النظر في العلاقات التطبيعية التي برزت مؤخرا وتأسيس صندوق عربي لدعم اهالي القدس لحماية الاماكن المقدسة الاسلامية والمسيحية على حد سواء.

وختاما نؤكد بأن القضية الفلسطينية ومهما طال الزمان ستبقى قضيتنا المركزية وسيبقى الاقصى قبلتنا الاولى وستبقى فلسطين مهوى الأفئدة والحق الأبلج الذي لن نساوم عليه.