عمون - نظم الملتقى القطري للمؤلفين اليوم الجمعة، وضمن فعاليات الدوحة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي2021، جلسة خاصة عبر تقنية الاتصال المرئي بمناسبة الاحتفاء باليوم العالمي للتنوع الثقافي.

وشارك في الجلسة التي جاءت بعنوان "عادات العيد في العالم" كتاب وأدباء وإعلاميون من فلسطين والأردن وتركيا وسلطنة عمان والمغرب والعراق وماليزيا والجزائر وفرنسا.

وتحدث الكاتب الأردني محمود الرجبي عن عادات الشعب الأردني في عيد الفطر، مشيراً إلى أن الاستعداد للعيد يبدأ من العشر الأواخر لشهر رمضان المبارك بالذهاب إلى الأسواق وشراء الملابس الجديدة، حيث يتم الذهاب إلى المساجد لاداء صلاة العيد، واظهار مشاعر الفرح والمودة بالعيد.

بدوره، تحدث الدكتور عبد المهدي القطامين عن العادات التي كانت سائدة خلال السنوات الماضية ولم تعد اغلبها موجودة بسبب ابتعاد الناس عن التجمعات والانشغال بالتكنولوجيا، مشيرا الى ان الرجال كانوا في القرية يتوجهون جماعات للصلاة والزيارات، ثم يعودون لتناول وجبة الإفطار عند أحدهم، وكانت الوجبة المخصصة لهذا هي أكلة شعبية «المجلدة» أو الفتة المكونة من شوربة العدس والحمص واللبن، ويوضع عليها السمن البلدي.

وسعت الجلسة، إلى التعريف بتقاليد وعادات المسلمين في عدد من دول العالم خلال عيد الفطر المبارك، وتعزيز التنوع الثقافي انطلاقاً من اليوم العالمي للتنوع الثقافي الذي يوافق الحادي والعشرين من أيار من كل عام.

بترا