عمون - ثمنت فاعليات مجتمعية بمحافظة الكرك الموقف الرسمي والشعبي الأردني الداعم والمساند للشعب الفلسطيني ضد الهجمة الإسرائيلية.

وأكدت الفاعليات في بيانات لها، أن الموقف الأردني ليس بجديد فهو امتداد تاريخي منذ بدء الاحتلال لفلسطين وهو يحرص على تقديم كافة أشكال الدعم المادي والمعنوي والمناصرة والتأييد للشعب الفلسطيني.

وأعلن تجمع لجان المرأة الوطني في محافظة الكرك عن دعمه ووقوفه إلى جانب الأشقاء في فلسطين واعتزازه بمواقف جلالة الملك عبدالله الثاني الرامية الى الحفاظ على المقدسات في القدس وحق الشعب الفلسطيني بتقرير مصيره على أرضه. وثمن التجمع صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال في القدس المحتلة وحي الشيخ جراح وغزة وجميع مناطق فلسطين. ودعا البيان الى ضرورة التحرك العربي والاسلامي والدولي لدعم جهود الأردن وجلالة الملك عبدالله الثاني بوقف الاعتداءات العنصرية والهمجية من قبل قوات الاحتلال في القدس وقطاع غزة وما تمثله من حرب إبادة لطمس هوية فلسطين العربية التي تتنافى مع ابسط حقوق الانسان التي كفلتها الاتفاقيات والمواثيق والمعاهدات والشرعية الدولية.

وأكد عضو المجلس الاستشاري لمنتدى الفكر للثقافة العميد المتقاعد احمد السحيمات، أن الرابط بين فلسطين والأردن متجذر عبر التاريخ ومعمد بالدم من خلال تضحيات وبطولات الجيش العربي الأردني في مختلف معارك فلسطين وأن الاردن لم يدخر جهدا ووسيلة الا وبادر اليها لخدمة الأهل بفلسطين بدفاعهم المشروع عن حقهم بالوجود على ارضهم. بدوره، اشار رئيس نادى المتقاعدين العسكرين في الكرك العميد المتقاعد اسماعيل الحباشنة، إلى أن الموقف الرسمي والشعبي الاردني الموحد والثابت من القضية الفلسطينية يأتي انسجاما مع نهج الدولة الاردنية القومي المنحاز لقضايا الأمة العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، مبينا أن التاريخ يسجل للأردن انه لم يتخلى يوما عن نصرة الأهل في فلسطين ومقدساتها الاسلامية والمسيحية.

الى ذلك، واصلت مديرية ثقافة الكرك تقديم برنامج مقال الاسبوع الثقافي بهدف دمج الكتاب والمثقفين بالمجتمع والتعريف بإنجازاتهم ومساهماتهم الثقافية والتوعية التي تهم المجتمع. وقالت مديرة الثقافة عروبة الشمايلة، إن البرنامج الثقافي لمقال الاسبوع يتواصل اسبوعيا من خلال تسليط الضوء على قضية وطنية او مجتمعية، حيث ابرز البرنامج هذا الاسبوع الاحداث التي تجري في فلسطين.

وقالت الكاتبة نجاح المطارنة في مقال الاسبوع اليوم الثلاثاء بعنوان "لا حق يضيع وراءه مطالب" إن "القضية الفلسطينية وعلى رأسها القدس الشريف هي محور الصراع القائم في الشرق الأوسط، وإن إسرائيل هي الدمّل المحقون بالسم المغروس في الجسد العربي، فلا بد من استئصاله".

واضافت "القدس ستظل رمزاً عربياً ودينياً وعاصمة أبدية للدولة الفلسطينية المستقلة.(بترا)