عمون - علمت عمون أن رئيس اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية سمير الرفاعي خلال اجتماع اللجنة الثاني اليوم الخميس، ترك مقعده الرئيسي في الاجتماع وجلس بين الاعضاء، إشارة منه إلى أن الرئيس والاعضاء جميعا في ذات الخندق بعمل اللجنة المطلوب منها تطوير القوانين المعنية بالحياة السياسية في الأردن وفق توجيهات جلالة الملك.

خطوة الرفاعي هذه جاءت بعد لغط اثير حول اعطاء أهمية لاعضاء على حساب اخرين وتهميش فئات من اعضاء اللجنة.

وخلال الاجتماع، اقترح احد اللجنة الـ 92، أن يختار الرفاعي رؤساء ومقرري اللجان الفرعية الست الذين جرى اختيارهم وفق الاولويات التي حددوها في النموذج الموزع عليهم، لكن الرفاعي رفض ذلك وطلب من كل لجنة اختيار رئيسها ومقررها تمهيدا لتشكيل المكتب التنفيذي من رؤساء ومقرري اللجان الفرعية.

ونفى الرفاعي نفيا قاطعا وجود توجيهات بشأن أي مقترحات لعمل اللجان المختصة كل في عملها، مؤكدا على حرية اللجان باختيار ما تريد من مقترحات ودراستها والوصول الى قرار بشأنها.

ولاقى نفي الرفاعي هذا استحسان اعضاء اللجنة.

وقرر الرفاعي في الاجتماع أن تكون اجتماعات اللجان الاسبوعية في ثلاثة أيام متتالية وهي ايام الاثنين والثلاثاء والاربعاء، حتى يتمكن القادمون من المحافظات حضور الاجتماعات دون تكلف عناء السفر، على أن يؤمن لهم مبيت في فنادق العاصمة من مخصصات اللجنة.