عمون - أعلن المجلس الدستوري في الجزائر الأربعاء، النتائج النهائية للانتخابات النيابية (التشريعية) المبكرة، التي جرت بتاريخ 12 يونيو الجاري، والتي أكدت تصدر حزب جبهة التحرير الوطني رغم خسارته لـ7 مقاعد.

وأعلن رئيس المجلس الدستوري كمال فنيش أن المجلس فحص أكثر من 400 طعن، رفض منها 300 لعدم كفاية الأدلة ولعدم التأسيس، و13 لعدم استيفاء الشروط القانونية والشكلية، فيما تم قبول 48 طعنا باعتبارها طعونا مؤسسة.

وبعد فصل المجلس الدستوري في الطعون المقدمة إليه، تراجعت حصة حزب جبهة التحرير الوطني، الذي تصدر الانتخابات إلى 98 مقعدا بدلا من 105 مقاعد حسب النتائج الأولية التي أعلنتها السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات. فيما زادت حصة كتلة المستقلين من 78 إلى 84 مقعدا.

حافظت بقية الأحزاب على نفس المقاعد ماعدا حركة مجتمع السلم، التي ربحت مقعدا إضافيا ليصل عدد مقاعدها إلى 65، بينما خسرت حركة البناء الوطني مقعدا واحدا ليصبح لها 39 مقعدا.

وأكد فنيش أن النسبة النهائية للمشاركة بلغت 03ر23% خارج وداخل الوطن. كما كشف أن عدد المصوتين في الانتخابات بلغ 5 ملايين و625 ألفا و324، وأن عدد الأصوات المعتبرة بلغ 4 ملايين وألفين و365 صوتا. أما الأصوات الملغاة فبلغت مليونا و16 ألفا و100 صوت.(وكالات)