facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




برلمانية بريطانية تسأل حكومتها عن دعم اللاجئين في الأردن


30-06-2021 05:14 PM

عمون - ترجمة - وجهت رئيسة لجنة التنمية الدولية في مجلس العموم البريطاني سارة تشامبيون، اسئلة الى حكومة بلادها حول تمويل اللاجئين في الأردن.

وقالت تشامبيون في كتابها الذي وجهته الى وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب، إن الأردن لا يظهر على قائمة الدول التي ستقوم بريطانيا بتزويدها بالمساعدات هذ العام، متسائلة "في ظل غياب هذه المساعدات، كيف ستستمر بريطانيا بدعم اللاجئيين في الأردن؟".

وسألت عن تأثير قرار تقليص المساعدة الانمائية في بريطانيا إلى 0.5% من الدخل القومي الاجمالي على التمويل المتاح للاجئين في المخيمات في الاردن والمجتمعات المحلية الأردنية في العام الحالي وما تأثير ذلك في العام المقبل؟

وقالت، "هل قامت بريطانيا بكل ما تعهدت به فيما يتعلق باللاجئين في الاردن؟ وما هي الفجوة بين التعهدات والمساهمات الفعلية من قبل المتبرعيين الاخرين لتقديم الدعم؟".

وجاءت اسئلة رئيسة لجنة التنمية الدولية في مجلس العموم البريطاني بعد مخاطبة السفير الأردني في بريطانيا لها شارحا وجود نقص في تمويل ومساعدات برنامج الغذاء الدولي ومفوضية شؤون اللاجئين واليونيسيف، الأمر الذي قد يقلص خدماتها لحوالي 261 ألف لاجيء في الأردن بحلول شهر أيلول في حال لم يتم تأمين تمويل اضافي.

وقال السفير إن العمليات المتعلقة بالمياه والصرف الصحي ستتوقف بشكل كامل من قبل اليونيسيف اذا ما تم تأمين تمويل اضافي بحلول شهر أيلول.

وأكد أن التأثير على اللاجئين القاطنين في المخيمات والمجتمعات المحلية سيكون كبيرا.

وتاليا المخاطبات:

من سارة تشامبيون رئيسة لجنة التنمية الدولية في مجلس العموم البريطاني إلى وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب

تمويل اللاجئين في الأردن

تم التواصل معي من قبل سعادة سفير المملكة الأردنية الهاشمية في بريطانيا عن تمويل اللاجئين في الأردن. لقد أعلمني أن هناك نقصا في التمويل والمساعدات قد تتقلص لحوالي 261 ألف لاجيء في الأردن بحلول شهر أيلول في حال لم يتم تأمين تمويل اضافي.

كما أضاف السفير أن العمليات المتعلقة بالمياه والصرف الصحي ستتوقف بشكل كامل من قبل اليونيسيف اذا ما تم تأمين تمويل اضافي بحلول شهر أيلول.

سيكون التأثير على اللاجئين القاطنين في المخيمات والمجتمعات المحلية كبيرا.

بناء على ذلك، أتوجه بالاسئلة التالية بما يتعلق عن الوضع الحالي الذي يواجه اللاجئين في الأردن:

كم ساهمت بريطانيا بتمويل اللاجئين في السنوات الخمس الماضية مقسمة حسب المنظمة ونوعية الخدمة؟

ما تأثير قرار تقليص المساعدة الانمائية في بريطانيا إلى 0.5% من الدخل القومي الاجمالي على التمويل المتاح للاجئين في المخيمات في الاردن والمجتمعات المحلية الأردنية في العام الحالي وما تأثير ذلك في العام المقبل؟

ما هي التقليصات، كمبلغ ونسبة مئوية، التي حصلت بما يتعلق بمساهمات بريطانيا لدعم اللاجئين في الأردن؟

لا تظهر الأردن على قائمة الدول التي ستقوم بريطانيا بتزويدها بالمساعدات هذ العام. في ظل غياب هذه المساعدات، كيف ستستمر بريطانيا بدعم اللاجئين في الأردن؟

هل قامت بريطانيا بعمل كل ما تعهدت به بما يتعلق بللاجئين في الاردن؟ وما هي الفجوة بين التعهدات والمساهمات الفعلية من قبل المتبرعين الاخرين لتقديم الدعم؟

ما هي الخطوات، إن وجدت، التي تنوي اتخاذها لمعالجة نقص التمويل الذي بينه السفير في كتابه؟

ما هي المناقشات التي تم عقدها بين حكومة بريطانيا مع سفارة المملكة الأردنية الهاشمية في بريطانيا بما يتعلق باللاجئين في الأردن؟

أرفق نسخة من كتاب السفير. أنوي نشر هذا الكتاب وكتاب السفير قريبا وسأقوم بنشر ردك عند الحصول عليه. سيكون مفيدا الحصول على ردك بحلول 12 من تموز.

**

سفارة المملكة الاردنية الهاشمية في لندن
من مكتب السفير

الانسة سارة تشامبيون
مجلس العموم البريطاني
لندن

أبعث اليكم هذا الكتاب من أجل لفت انتباهكم العاجل لتحديات ومشاكل التمويل العاجل التي تواجه برنامج الغذاء الدولي ومفوضية شؤون اللاجئين واليونيسيف لدعم اللاجئين في الأردن.

أنا متأكد أنك على علم أن برنامج الغذاء يدعم حاليا حوالي 520 ألف لاجئ في الأردن، بينهم 110 الاف يعيشون في المخيمات وحوالي 410 الاف يعيشون في المجتمعات المحلية الأردنية بتكلفة شهرية تقدر بـ 16 مليون دولار أمريكي.

عمل برنامج الغذاء الدولي في عدة مناطق لحشد التمويل ولكن لسوء الحظ لم يستطع جمع التمويل المطلوب في ظل التأثير الإجتماعي والإقتصادي لجائحة كورونا. هذا الأمر له تداعيات بعيدة المدى على المنطقة وقد يؤدي إلى تقليص المساعدات لحوالي 261 ألف لاجئ في الأردن بحلول شهر أيلول من هذا العام في حال لم يتم تأمين تمويل اضافي.

هذا بالإضافة إلى أن اليونيسيف عليها أن توقف عملياتها بما يتعلق بالمياه والصرف الصحي بشكل مستمر مما يؤثر على الاحتياجات الاساسية ويقوض من الصحة العامة والامن في المخيمات. من دون تبرعات اضافية، سيكون على اليونيسيف التوقف نهائيا عن عملياتها بما يتعلق بالماء والصرف الصحي بحلول شهر أيلول من هذا العام 2021.

تأسف هذه المنظمات لهذه الإجراءات، ولكنها ضرورية لحفظ التمويل من أجل اللاجئين الذين هم بأمس الحاجة لهذا التمويل لفترة أطول.

مع أنه تم الإلتزام بمؤتمر بروكسل الخامس "دعم مستقبل سوريا والمنطقة" الذي عقد في 29-30 من شهر اذار عام 2021، إلا ان التبرعات الاضافية ضرورية على وجه السرعة، حيث من دون هذه المصادر والالتزام الدولي الكامل، سيؤثر على المزيد من اللاجئين.

بالنيابة عن المملكة الأردنية الهاشمية، أقدم الطلب إلى حكومة بريطانيا من أجل مراجعة دعمها المالي لهذه المنظمات وأطالب المجتمع الدولي للتكاتف في جهودها لتجنب عجز مالي اضافي.

وتفضلوا بقبول خالص شكري وفائق احترامي
عمر النهار





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :