عمون - لسنوات طويلة كان الرباعون يبدون نفورهم من مقابلة مشرفي اختبارات المنشطات ويشتكون دائما من توقيتات جمع العينات وعددها وكميات الدم التي يسحبونها للتحليل.

لكن في أولمبياد طوكيو أصبحت سلطات مكافحة المنشطات محل ترحيب.

وقالت الرباعة الكندية مود شارون الفائزة بذهبية وزن 64 كيلوجراما في منافسات رفع الأثقال في طوكيو الأربعاء "كنت سعيدة أمس بمقابلة مشرفي المنشطات. تم أخذ عينات مجموعة من ثمانية رياضيين من أصل عشرة كانوا هنا.

"نرغب في هذا الأمر ونطالب به للتأكد من نزاهة الرياضيين في الألعاب الأولمبية".

وتعلم شارون أن رياضة رفع الأثقال تواجه معركة للبقاء في جدول الألعاب الأولمبية.

واكتشفت العشرات من حالات المنشطات في هذه الرياضة في السنوات الأخيرة ليتم حرمان رومانيا وتايلاند وماليزيا من المشاركة في مسابقة رفع الأثقال في طوكيو.

وقد يتم حظر المزيد من الدول بعد الألعاب بعد أن كشف تقرير الشهر الماضي عن وجود 150 حالة منشطات لم يتم البت فيها بين 2009 و2019.

وأدت هذه الفضائح إلى رحيل المجري تاماش ايان رئيس الاتحاد الدولي لرفع الأثقال عن منصبه الذي شغله لفترة طويلة والذي تم توجيه اتهامات له بمخالفة القواعد في يونيو حزيران.

وقالت شارون "لن نخفي شيئا.. للأسف رياضة رفع الأثقال لطختها فضائح المنشطات.

"لكن يجب أن نثق في التطور التكنولوجي الذي شهدته جهود مكافحة المنشطات. يجب أن نثق في الاجراءات التي يتخذها برنامج مكافحة المنشطات. يتم سحب العينات بلا هوادة من الرياضيين ويسعدنا أننا نسير في الطريق الصحيح".

(رويترز)