عمون - حصل ثلاثة معلمي مدارس في ولاية واشنطن، ممن رفعوا دعوى قضائية على شركة المواد الكيميائية مونسانتو، على حكم لتعويضهم بمبلغ 185 مليون دولار، بسبب تعرضهم لمواد خطرة من مصابيح "الفلورسنت" التي تنتجها الشركة.

وتولت شركة المحاماة فريدمان روبين تمثيل المعلمين الذين عملوا في مركز "سكاي فالي" التعليمي في مونرو بواشنطن، والذين قالوا إنهم عانوا من تلف في الدماغ بسبب التعرض لمواد في إضاءة الفلورسنت في المدرسة، وفقا لأسوشيتد برس.

وقال المحامي ريك فريدمان إن "هذه خطوة كبيرة في محاسبة شركة مونسانتو". فيما قالت باير، التي اشترت مونسانتو في 2018، إن الشركة لم توافق على الحكم وقد تستأنف.

وقالت المتحدثة باسم شركة باير سوزان سكيلز لوك إن "الأدلة لا تدعم الاستنتاجات التي تفيد بأن المدعين تعرضوا لمستويات غير آمنة من المواد، أو أن أي تعرض لهذه المواد قد يكون سبب إصاباتهم المزعومة".

وقالت الشركة إن الإضاءة التي كانت محور الدعوى القضائية "عفا عليها الزمن"، وقالت لوك "هذه ادعاءات تتعلق بمنتجات لم تنتجها مونسانتو منذ أكثر من 40 عاما".

ووجد تحقيق أجرته وكالة أسوشيتد برس عام 2019 أن الملايين من لمبات الإضاءة الفلورية التي تحتوي على مواد ضارة موجودة في مدارس ومراكز رعاية في جميع أنحاء الولايات المتحدة بعد أربعة عقود من حظر المواد الكيميائية بسبب مخاوف من أنها قد تسبب السرطان وأمراض أخرى.

وتحتوي العديد من المباني القديمة أيضا على عوازل ومواد لاصقة للأرضيات وطلاء مصنوع من مركبات كيميائية ضارة، وهي تحتوي على مستويات أعلى بكثير من هذه المواد التي يسمح به القانون الآن.

(الحرة)