وانت تتابع من بعيد أحداث أولمبياد طوكيو الذي أقيم رغم انف كورونا يشدك المشهد العظيم رغم غياب الجمهور فتسعد لهذا التنافس المثير وتفرح لميدالية اردنية للبطل الشرباتي في المشهد المثير.. وتاخذك رياضة العاب القوى في المشهد الأجمل حيث حلقت فتيات جامايكا في السباق الأسرع ورفرف علمهن فرحا بالميداليات الثلاث..

وكان النجم القطري يمضي عاشقا للذهب في الوثب العالي وترى جمال الرياضة في توافقه مع النجم الإيطالي للوقوف معا على منصة الذهب..وتذهلك تلك الفتاة الكولمبية وهي تحقق رقما جديدا في الثوب الطويل وتحصد الذهب.. ولعل هذا الأولمبياد يتميز بأرقام جديدة وابطال جدد خاصة في رياضة ام الألعاب..العاب القوى..

الأولمبياد رياضة فرح وبهاء وياخذني الى عوالم الزمن الجميل عندما كنت اعمل في الإعلام الرياضي لسنوات خلت وكنت وانا ارافق منتخباتنا الوطنية في المحافل العربية والدولية فيشدني الفرح والبهجة والسرور وانا ارى الانتصارات رغم قلتها لكنها مبعث فخر وبهاء..

نتمنى ان نشهد ارقاما جديدة وميداليات اكثر للأبطال العرب في هذا الأولمبياد الجميل..