facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




"حملة خريجي الإعلام" تطالب باغلاق تخصصات الإعلام


20-08-2021 06:06 PM

عمون - ندَّدت حملة خريجي الإعلام أحق بالتربية الإعلامية ما صرَّحت بهِ وزارة التربية والتعليم بأنَّ مادة التربية الإعلامية المُقرر تدريسها للطلبةِ لن تكون مساقًا منفصلاً، وأنَّ الوزارة ستقوم بتعيين المعلمين باعتمادها أقرب التخصصات إلى مادة التربية الإعلامية، موضحين بأنَّ وزيرة الإعلام الأسبق جمانة غنيمات أكدت في تقريرٍ لها قبل سنتين أنَّ "هذه الخطوة تم التنسيب بها من قبلها كوزيرة إعلام، بالتنسيقِ مع وزيرِ التربيةِ والتعليم، إلى ديوانِ الخدمة المدنية، حتى تدرج في جدول التشكيلات".

واستنكرت حملة خريجي الإعلام أحق بالتربية الإعلامية تعليق وزارة التربية والتعليم بأنَّ مادة التربية الإعلامية المُقرَّر تدريسها للطلبةِ لن تكون مساقًا منفصلاً، مشيرين إلى أنه كان من المُقرر وضعها كمادة أساسية، معتبرين بأن تصريح الحكومات قبل سنتين ما هو إلا تخلفٌ بالوعود مع ما تقوم به حاليًا.

واستهجنت الحملة تصريح الوزارة الأخير بأنها ستقوم بتعيين المعلمين باعتمادها آلية غير منطقية، حيث أشارت الوزارة بأن "المعلمين المتدربين هم من التخصصات الأقرب إلى مادة التربية الإعلامية والتي سيتم تدريسها كدرسين في إحدى المواد"، معتبرين ذلك استخفافًا بمهنةِ الصَحَافة وأهميتها الكبيرة في عصرنا الحالي.

ودعت وزارة التعليم العالي وديوان الخدمة المدنية بأنَّ يغلقوا تخصصات الإعلام، موضحين أنه "لا داعي لها في الجامعات الأردنية كون التصريح يفيد بأن أي شخص قادر على القيام بمهام الصحفي".

وحوّل تدريب المعلمين على المساق، تشير الحملة إلى أنَّ الوزارة بحسبِ تصريحها "تدرّب المعلمين للتمكن من شرح مادة التربية الإعلامية وإيصال الأهداف من خلال تضمينها ضمن مادة التربية الوطنية للطلبةِ بسهولة، مؤكدين أن هذا الكلام هو استهزاء بخريجي الصحافة والإعلام، كون أنَّ المساق يحمل أهدافًا كتعزيز ثقافة التفكير الناقد، والتحقّق من المعلومات والحقائق لدى الطلبة للتمييز بين الأخبار والإشاعات التي قد تؤثر في النسيج المجتمعي وتضّر في بعض الأحيان بسمعةِ الدولة سياسيًا واقتصاديًا ومجتمعيًا.

وأضافت أنَّ التربية الإعلامية تحولت في العديد من الدول إلى التربية الإعلامية الرقمية، موضحين أنه في الفترات السابقة يتعامل الصحفيين والمجتمعات مع برامج مخصصة للكشف عن الأخبارِ والمعلومات الخاطئة والمضللة، كما أنَّ المادة تتضمن كيفية الكشف عن الصور والفيديوهات غير الصحيحة من خلال المعرفة والخبرة في مجالي التصوير والتصميم.

وأشاروا إلى أنَّ هذه الأدوار التي ذُكرت لن يستطيع أحد القيام بها باستثناء خريجي الصحافة والإعلام، الذين درسُوا وتدرَّبوا على هذه الأمور بعدةِ مواد مختلفة طوال فترتهم الدراسية في الجامعات.

ودعَت الحملة أصحاب القرار والمسؤولين لإعادة النظر لما تقوم به وزارة التربية والتعليم من تقليلِ شأن خريجي الصحافة والإعلام، وتحجيم أحد أبرز وأهم المواد المطلوبة في كل المجتمعات العالمية، مشدِّدين على ضرورة إنصاف حقهم وإدراك النتائج غير المرجوة التي قد تتسبب بها قرارات وزارة التربية والتعليم





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :