دبلوماسية الجفاف تعزز العلاقات الأردنية الاسرائيلية .. المياه مقابل الطاقة الشمسية
نهر الأردن يتدفق إلى الجزء الشمالي من بحيرة طبريا- AFP
31-08-2021 03:57 PM
عمون - ترجمة - نقلت AFP تحذيرات البروفيسورة ايريكا وينثال من جامعة دوك أن هناك تحذيرات تلوح في الافق حول نشوب "حرب المياه" في الشرق الاوسط.
وقالت إن الأردن يعد من أكثر دول العالم التي تعاني نقصا في المياه والجفاف الشديد، وأن التعاون المائي بين الاردن والاحتلال الاسرائيلي يمتد منذ قبل اتفاقية السلام عام 1994 بكثير.
اتفاقيات المياه شأنها شأن جميع الاتفاقيات الثنائية عانت في ظل حكم رئيس وزراء الاحتلال الاسرائيلي السابق بينيامين ناتينياهو حيث اتهمه الكثير بتجاهل الاردن من خلال السعي الى تعزيز العلاقات مع اعداء ايران في الخليج.
لكن هناك اشارات على تحسن العلاقات في ظل حكم رئيس الوزراء الحالي بينيت حيث وافق الأردن والاحتلال الاسرائيلي على أكبر صفقة مياه لهما على الاطلاق.
وقال مدير ايكو بيس ميدل ايست "جيدون بروبيرغ" انه قد تبيع اسرائيل التي تعد احدى الرواد في تحلية المياه على مستوى العالم المزيد من المياه للاردن من دون تهديد المطالب الداخلية.
ووفقا لخبراء، فان اسرائيل لديها حافز جديد للقيام بذلك حيث انها بالمقابل تريد شيئا من الاردن.
ومن أجل الوفاء بالتزامات اتفاقية باريس للمناخ عام 2015، فان حكومة بينيت وافقت على تقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري في قطاع الطاقة بنسبة لا تقل عن 85%.
وتظهر العديد من التقييمات أن اسرائيل لا تمتلك المساحة الكافية لانتاج الطاقة الشمسية اللازمة. ولذلك، على اسرائيل شراء الطاقة الشمسية من الاردن للوصول الى اهدافها.
واضاف برومبيرغ أنه "للمرة الاولى، جميع الاطراف لديها شيئ لتقدمه من اجل البيع والشراء".