عمون - استضافت دائرة المكتبة الوطنية مساء أمس الثلاثاء 31/8/2021 وبحضور مديرها العام الأستاذ الدكتور نضال الأحمد العياصرة الشاعر محمد نصيف للحديث عن ديوانه " عشتار وجراح الأندلس " وقدم قراءة نقدية للديوان عميد البحث العلمي والدراسات العليا بجامعة عجلون الأستاذ الدكتور عبد الرحيم مراشدة وادار الحوار الشاعرة ردينة آسيا.

وقال أ.د مراشدة ان النص في ديوان الشاعر يمكن تشبيهه بالشجرة المتكونة من جذور وساق وغصون وأوراق وهذا ما يتضارع مع مكونات النص الأدبي ، ناهيك عن اللغة واستعمال الأجناس الأدبية والعتبات النصية والموازية واختياره للصور الفنية والصياغة العنوانية بوصفها عتبة مشبعة بالحس الثقافي والمعرفي فالشاعر عندما يبني من اللغة نصوصياته تكون كفيلة بتأسيس أسلوبية خاصة وبالتالي تبدو التركيبة الفنية للنص مشبعة بالدلالات البانية.

وأشار نصيف انه كتب القصائد على فترات زمنية متباعدة تزيد على عشرين عاماً شهدت خلالها أحداثاً مختلفة سواء على الصعيد العام أو الخاص فكانت تصويراً حياً لحياته فكتب من وحي تجربته عن الذات والوطن والأمل القادم.

وبين ان عشتار التي اقترن حضورها بالحب والجمال والخصب كانت ملهمته ولأنها المرأة والحبيبة والأم والوطن كتب لها بأعذب الأوزان وأحلى القوافي وأرق الكلمات وأعمق المعاني تتزاوج هذه القصائد بين وجدان وفكر اختمر شيئاً فشيئاً على مدار سنوات تجربته الشعرية.