عمون - التقت الناشطة رانيا حدادين الأربعاء، السفير الأردني في العراق منتصر الزعبي، مبينة أن هذه الزيارة بالعادة تكون بروتوكولية لا أكثر لأنها تتمتع بعلاقات جميلة ومميزة مع الأشقاء في العراق، وذلك من خلال مشاركتها بالمؤتمرات.

وقالت حدادين إنها تعمدت التجول في الشارع العراقي لرؤية تفاصيل بسيطة لعل قلمها يسعفها برواية ما يحدث ليطمئن قلبها وقلب كل أردني على العراق الذي لطالما أحبه، معربة عن سعادتها الكبيرة، من العلاقة الجميلة والمليئة بالمحبة بين الشعبين قيادة وشعباً، وذلك بعد ما قدم من البلدين لبعضهما.

وأضافت أنها ذهبت للسفارة محملة باطراء، وكم من المحبة للسفير فقد زرع محبة مجدداً وحصد اهتمام بشخصه وتقدير لعمله ونرى هذا مجسدا من التحركات الاخيرة وزيارات سيدنا الاخيرة للعراق ، فهناك خلية تعمل بكافة طاقتها لجلب الاستثمار من والى العراق.

وبينت من جانب اخر، هناك تأخير من التجار الاردنيين لا اعتب عليهم وادرك ان الكثير حدث وممكن بأي لحظة ان يحدث لكن ما رأيته هدوء تام وحماية ونشاط بالحركة عادت بغداد تعج باهلها وكتابها وشعرائها، وهناك اختلاف ملموس بالعمران، حتى بفترة الجائحة رغم الحمل الثقيل.

ولفتت إلى أن هناك كفاءات وطنية عالية المستوى في العراق تدافع وتقف بوجه الفساد، رغم وجود فساد وميليشيات وآثار داعش.

وأشارت إلى أن السفير أكد لها أن السفارة تشكل الامان للمستثمرين وان البنك المركزي سمح باستعمال القروض بالعراق، متمنية البدء بالتبادل التجاري والاستثمار، فالعراق بالمرحلة القادمة الرئة للاردن من جديد، والاردن البعد القومي العربي الذي يدعم دائما الاشقاء العرب عكاز يستند عليه الاشقاء مثل الاب لحكمة قيادتنا الهاشمية.