بلا كلل ولا ملل تعمل إليدا مضاعين بصمت وصوت خافت منذ سنوات طويلة وبدعم منقطع النظير من صديقتها ماجدة صويص في فى مؤسسات العمل العام بالفحيص بعيدا عن حب الظهور وتُعبر عن انتمائها لبلدها ومدينتها الفحيص بعيدا عن صخب الخطابات الرنانة والبطولات الزائفة.

إليدا تعمل منذ سنوات في مجال الحفاظ على التراث من الضياع، وشاركت كعضوة في الهيئات الا راية والعامة في معظم مؤسسات الفحيص التطوعية وخدمنا سويا في جمعية البيئة الأردنية الفحيص.

وقد حرصت طيلة عملها في العمل العام على أنحيازها وتأييده لكل الآراء والمواقف النزيهة التي تصب في مصلحة مدينتها وأهلها في الفحيص.

وبعد أن تم حل جمعية البيئة وجهت اهتمامها للمحافظة على التراث لتؤسس مع عدد من الناشطين والنشاطات الجمعية الأردنية لحفظ التراث إضافة إلى أنها عضو مؤسس بفريق هوا الفحيص.

كل من يمر في شوارع الفحيص يلفت نظره ما تقوم به جعيتها من رسومات وصور تزين بها الجدران الاسمنتية للمدينة فالرسومات التي تتميز بالوانها الزاهية وتمتع عين المارة من شوارعها والتي نفذها سابقا الفنان غسان مفاضلة.

وتعمل منذ أشهر على انجاز مشروعا جديدا يتمثل بعمل منحوتات اسمنتية ملونة زينت بها طريق عقبة الدولة نفذها المبدع عيد الفار بتمويل ودعم من جمعية بيت التراث برئاسة إليدا مضاعين.