عمون - تزداد الأزمة بين البرازيل ورابطة أندية الدوري الإنجليزي اشتعالا، والتي بدأت بمنع الأخيرة لاعبيها من السفر للعب مع منتخباتهم في بلدان القائمة الحمراء.

وحددت الحكومة البريطانية بلدان القائمة الحمراء، التي ترتفع فيها نسبة الإصابات بفيروس كورونا، مما دفع أندية البريميرليج لمنع لاعبيها من السفر لهذه الدول، لتفادي اضطرارهم لدخول حجر صحي لدى عودتهم.

وانتفضت البرازيل تجاه هذا القرار باقتحام مسؤولي وزارة الصحة أرض ملعب مباراة السيليساو ضد الأرجنتين، لاصطحاب 4 لاعبين من الفريق الضيف إلى الحجر الصحي، لقدومهم من إنجلترا.

وأرادت البرازيل معاملة بريطانيا بالمثل، لتقود حملة انتقامية مع بعض بلدان قارتي أمريكا الجنوبية والشمالية، بفرض قيود الـ5 أيام على لاعبيها، لحرمان الأندية الإنجليزية منهم هذا الأسبوع.

فضلا عن ذلك، تقدم الاتحاد البرازيلي بشكوى رسمية ضد أندية البريميرليج أمام الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، والذي استقر على حرمان اللاعبين الذين لم ينضموا لمنتخب "السيليساو" من المشاركة مع أنديتهم لمدة 5 أيام.

وعلى الرغم من أن الفيفا لم يبلغ رابطة البريميرليج رسميا بهذا القرار، لكن عدة تقارير صحفية تؤكد اتخاذه له.

وبعد تأكيد غياب 11 لاعبا عن الجولة الرابعة من البريميرليج، فجرت صحيفة "صن" البريطانية مفاجأة من العيار الثقيل بشأن عزم الأندية الإنجليزية على تحدي الاتحاد البرازيلي لكرة القدم.

وأشارت إلى اتفاق أندية البريميرليج على عدم تقديم أي شكاوى حال إشراك منافسيهم لاعبين من قائمة المحظورين في الجولة المقبلة.

وحال القيام بهذه الثورة، فإنه من المتوقع إشراك ليفربول للثنائي البرازيلي فابينيو والحارس أليسون بيكر، بينما سيبدأ مانشستر سيتي مباراته بحارسه إيدرسون، فيما يستطيع تشيلسي التعويل على تياجو سيلفا، ويمكن لمانشستر يونايتد الدفع بفريد.

(العين)