facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




سلامة: من يتحدث عن الهوية من ليس لديه هوية


13-10-2021 02:40 PM

عمون - قال الكاتب الصحفي احمد سلامة في حفل اشهار كتاب جديد للصحفي حمادة الفراعنة الذي أقيم في دائرة المكتبة الوطنية، إن قرار الحكومة الاردنية بفك الارتباط عام 1988 لم يكن مقنعا لليمينيين او لليساريين في ذلك الوقت، وكانت التقارير الأمنية والسياسية تقول ان الصحف لم تكن تستطيع أن تقوم او تؤدي الدور أو الرسالة المطلوبة منها خلال تلك الفترة، حيث تم إستبدال رؤساء التحرير والمدراء في صحف الرأي والشعب والدستور، وكانت الأخيرة أول مؤسسة يزورها الملك الراحل الحسين بن طلال -رحمه الله- لتهدئة الوضع أو تطييب الخواطر وإعطاء الإدارات الجديدة دعما ملكيا ساميا بحضور أركان الدولة والفريق المرافق لجلالته وهم "زيد الرفاعي رئيس الوزراء، ومروان قاسم رئيس الديوان، وزيد بن شاكر رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الأردنية، وعدنان ابو عودة مستشار اعلامي والدكتور هاني الخصاونة وزير الاعلام".

وتابع سلامة، أنه كان من حسن حظ زميله حمادة الفراعنة أن يكون من اول المتحدثين في ذلك اللقاء في صحيفة الدستور، حيث قال كلام صعب على مسامعنا، وبعد خروج جلالة الملك، قرر عبدالسلام الطراونة رئيس التحرير الجديد "ترويحه على طول" وكان ذلك الوضع الطبيعي في ذلك الوقت "أحكام عرفية"، وفي صبيحة اليوم التالي كان سيدنا يهاتف حمادة وقال له "ما شفت مقالتك اليوم صادرة"، فرد عليه "والله فصلوني يا سيدي"، فطلب الملك أن يتدخل "وقامت الدنيا ولم تقعد" حتى عاد حمادة الى موقعه للعمل في صحيفة الدستور.

وروى سلامة إحدى طرائف حمادة الفراعنة، "خلال ترأس سمو الأمير الحسن بن طلال اجتماع في المركز الثقافي الملكي قال سموه: ارتاحوا يا إخوان أنا مش جاي كأمير هون بل كأخ لكم. فقام حمادة بخبثه الدائم ودهائه المسكون منذ الجبهة الديمقراطية وقال انا أختلف مع الأخ المحاضر في كذا وكذا وكذا، وفي آخر الحديث قال زي ما تفضل سمو الامير فرد عليه يكثر خيرك تذكرت إني أمير".

وختم بقصة لخصها خلال فترة عمله في الديوان الملكي كمستشار اعلامي وكان رئيس الديوان آنذاك الدكتور خالد الكركي، وقال سلامة "خلال اجتماعنا فوجئنا بالفراعنة يتسلل من وراء الأطر الرسمية للوصول الى جلالة الملك، حيث كان الملك الراحل مسافرا وكان الامير الحسن ينوب مكانه، وأخذنا قرارا بعدم السماح لحمادة بالدخول للديوان الملكي، وبعد اسبوع عاد جلالة الملك، وعند مروري بعلي الفزاع مدير اعلام الديوان قال لي: الله يسود وجهك يا شيخ ورطتونا بموقف، فقلت له: خير، فرد: سيدنا عاتبنا، فقلت له: ليش، فسأل: "إنتوا مانعين حمادة من الدخول للديوان"؟ ، فأجبته "أه ليش"، فقال "بعد شوي بتعرف ليش"، ودخلنا الى الاجتماع بجلالة الملك "ونيال إلي ما حضر"، مشيرا الى انه على شدة ما كان جلالة الملك الراحل حليما ورحيما على قدر ما كان لا يحب أن يتدخل أي أحد في أشياء يراها في مصلحة البلد، وقال الملك الراحل: "مزبوط سفيرنا يقوم بواجبه هناك بس انا بدي حدا يحط ايده على نبض المجتمع الفلسطيني في مناطق الـ 48، وحمادة يفعل ذلك تماما فصفقوا له".

وبين أن الاحتلال زائل وربما يلحق زواله كونه كيان غاصب سوف يزول، وكونه مستعمرة ولا توجد روابط في مجتمعه.

وتحفظ على مدح غزة فقط في كتابه، فكان يجب مدح فلسطين كلها والأردن والعراق، فربما صواريخ صدام حسين هي من جعلتهم يعرفون أنهم إلى زوال.

وروى قصة جندي أردني مدفون في نابلس وكيف بقى جثمانه كما هو رغم 53 عاماً على استشهاده، وكل بلاطة في القدس يوجد تحتها دم شهيد أردني.

ولفت إلى أن الدم لا يحتمل قسمة، ولا يوجد شيء اسمه هوية وطنية أردنية أو هوية فلسطينية فنحن عرب مسلمون ومسيحيون منذ قيام الرسول عليه الصلاة والسلام بإنشاء الدولة الاسلامية في المدينة المنورة.

وأشار إلى من يتحدث عن الهوية هو من ليس لديه هوية.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :