عمون - يعيش الأسطورة البرتغالي كريستيانو رونالدو، نجم مانشستر يونايتد، أفضل أيامه في ملاعب كرة القدم.

ورغم بلوغه 36 عاما، إلا أن رونالدو واصل توهجه فوق العشب الأخضر عبر تسجيل أهداف تلو أخرى، سواء مع المان يونايتد أو منتخب البرتغال.

وسجل "الدون" ثلاثية "هاتريك" في شباك لوكسمبورج مؤخرا، ضمن التصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم 2022، ليعود إلى ناديه بمعنويات مرتفعة قبل مواجهة ليستر سيتي، السبت، في الجولة الثامنة من الدوري الإنجليزي.

عام كريستيانو رونالدو التاريخي
اعتاد رونالدو تحطيم الأرقام القياسية في السنوات الأخيرة، مما جعل اسمه خالدا في تاريخ الساحرة المستديرة.

وشهد عام 2021 تحطيم رونالدو لأرقام قياسية لم يتخيل أبدا أن يحققها في مستهل مسيرته الكروية.

ولعل أهم هذه الأرقام هو تجاوزه أهداف الثنائي بيليه وجوزيف بيكان، ليصبح رونالدو الهداف التاريخي لكرة القدم، حيث وصل حتى الآن إلى 794 هدفا.

وسجل رونالدو مع الأندية التي لعب لها 679 هدفا، فيما أحرز 115 أخرى بقميص منتخب البرتغال، ليصبح على بُعد 6 أهداف فقط من الوصول إلى 800 هدف.

ولم يقتصر الأمر هذا العام على ذلك فحسب، بل تمكن رونالدو أيضا من الانفراد بلقب الهداف التاريخي لبطولة اليورو "أمم أوروبا" بعدما سجل 5 أهداف في يورو 2020، وصل بها إلى 14 هدفا على مدار مشاركاته في المسابقة الكبرى.

واستطاع أسطورة البرتغال أيضا أن يحطم الرقم القياسي الخاص بعدد الأهداف الدولية على المستوى الدولي، ليصبح الهداف التاريخي للمنتخبات الوطنية برصيد 115 هدفا.

وبثلاثيته في شباك لوكسمبورج، بات رونالدو أيضا أكثر لاعب في التاريخ يسجل "هاتريك" على الصعيد الدولي.

تلك الأرقام القياسية قد تلعب دورا في حصول رونالدو على أصوات عديدة تمنحه فرصة المنافسة بقوة على جائزة الكرة الذهبية لعام 2021 بعد إنجازاته التاريخية منذ بداية العام.

(وكالات)