عمون - احتفلت مدارس جمعية المركز الإسلامي الخيرية بيوم المعلم العالمي، حيث تتبع للجمعية 40 مدرسة وروضة، تساهم في مسيرة التعليم الوطنية، وقال رئيس الجمعية الدكتور جميل الدهيسات، أن الأردن بفضل نخبه ومعلميه وخبرات أبنائه يحظى باحترام بالغ على المستوى العربي في مجالات كثيرة، أهمها التعليم، وإن التعليم الأردني قادر على الاستجابة بجرأة وقوة لتحديات عالم اليوم ، رغم المشكلات التي قد يعتبرها البعض مؤشرا على الضعف و التراجع.

وأشار في كلمته التي وجهها للمعلمين والمعلمات في الحفل الذي أقامه القطاع التربوي في الجمعية إلى أن الأردن يمتلك انجازات ومكتسبات يجب الإيمان بها من أجل حمايتها وتعظيمها ، وقال "لدينا استثمار حقيقي وكبير في إمكاناتنا وقدراتنا وكفاءاتنا البشرية، ولدينا رؤية واضحة وعميقة، وبنية تحتية وإن كان يعوزها بعض الاهتمام، إلا أنها بنية متماسكة ومنتجة، وتشكل نموذجا تعليميا نطمئن إليه وإلى ما يمكن أن يوفره من تدابير لازمة للتطوير والازدهار يصل من خلالها المجتمع إلى حالة من الرضا ومستوى جيد من الاطمئنان على الفرص التي تحمي المستقبل وتصنع الأجيال .

واعتبر الدهيسات أن المعلمات والمعلمين، هم جزء من مشروعنا الوطني الذي يحرص كل أردني على أن يعمل من أجل تحقيقه بانتماء حقيقي منتج .

وقال مدير عام المدارس الدكتور فتحي الطعامنة في كلمته في الحفل، إن المدارس استطاعت أن تتجاوز أزمة كورونا وما فرضته من إجراءات متعلقة بالسلامة العامة، وأن مدارس الجمعية كانت من أولى المدارس التي انتقلت إلى التعليم عن بعد، كاستجابة عملية لتحديات المرحلة. كما ألقت إحدى المدرسات كلمة المعلمين والمعلمات، مؤكدة حرصهم ككادر تعلمي أن يستشعروا المسؤولية الأخلاقية والوطنية الملقاة على عاتقهم.

واشتمل الحفل على مشاركات من عدد من طلبة مدارس الجمعية عبروا خلالها عن اعتزازهم بمدارسهم ومحبتهم لمعلميهم.