عمون - هل فكرت يوماً في المشاركة بتحد لتناول كميات مبالغ فيها من الطعام؟، هناك مَن تسمح له معدته وتدعوه قدرته لخوض غمار هذه التحديات.

في محافظة المنوفية المصرية، جلس خمسة متسابقين يمتعون أنظارهم بجمال شرائح البرجر، التي تطل من بين شطائر الخبز في مسابقة ينظمها مطعم للوجبات السريعة.

يمنح المطعم الفائز، الذي يتمكن من التهام الشطيرة التي تحتوي على كيلوجرام كامل من البرجر تعلوها كمية كبيرة من الجبن المُذاب والتوابل والسلطة، قسيمة شراء بقيمة 1000 جنيه.

يُطلق على المنافسة اسم مسابقة "فور سيزونز"، وعادة ما تكون هذه الوجبة كافية لعدد يتراوح بين أربعة وستة أشخاص.

لكن عددا قليلا من الشباب وجدوا في أنفسهم الشجاعة الكافية للتقدم للمشاركة فيها.

وتم تقديم طبق يشبه الكعكة لكل واحد منهم وزوج من القفازات، لما يُنتظر أن تكون تجربة لا يستطيع أحد التكهن بنتيجتها.

وقال محمود قاسم الفائز بالمسابقة: "رأيت العرض على فيسبوك، وأنا أحب التحديات ففكرت في خوض التجربة وبالفعل فزت بقسيمة شراء بقيمة 1000 جنيه".

وأضاف: "في البداية قلت إن من المستحيل أن ينتهي أحد من هذه الوجبة. تحتاج إلى ثلاثة وحوش من أجل إنهائها".

وقال أحد المشاركين وهو عبد الرحمن هيكل (٢١ عاماً) وهو طالب بكلية الهندسة: "إحساسي بالخسارة؟.. لم أتوقع بالأساس أن أنتهي من التهام الشطيرة، الأمر صعب للغاية".

طرق للتسويق
وكان هدف الفكرة في البداية الترويج والدعاية لأحدث منتجات البرجر لديهم، لكن المنافسة لاقت قبولا لدرجة أن المطعم قرر الاستمرار فيها.

وقال محمود وجدي طلبة مدير التسويق بالمطعم: "تلقينا عدداً كبيراً من الطلبات للمشاركة في المسابقة من بينها الخمسة الذين خاضوا التجربة، والفائز ربح قسيمة شراء بـ1000 جنيه".

وأضاف: "نحن الوحيدون في مصر الذين نصنع هذه الشطيرة، وكان الهدف الأول من المسابقة هو الترويج لها".

وتنتشر عروض مشابهة "للأكيلة" بين المطاعم المصرية، خاصة الناشئة منها، التي ترغب في جذب المستهلكين لها، وعادة ما تنجح هذه العروض التي تستهدف القادرين على التهام كميات كبيرة من الطعام في جذب المستهلكين، كما تلقى رواجا على مواقع التواصل الاجتماعي لما فيها من طرافة.

(العين)