عمون - تابعت الحملة الوطنية للدفاع عن حقوق الأطباء المقيمين - هجّرتونا قضية الأطباء المقيمين في مستشفى الأمير حمزة ويعملون من سنوات بدون أجر وعددهم 28 طبيب وطبيبة، الذي كان من المفترض حسب الكتب الرسمية ووعود وزارة الصحة ووزير الصحة د. فراس الهواري حل قضيتهم والحاقهم بأطباء عقود الـ 220 دينارا، على أن يتم إنصافهم وصرف لهم الراتب ابتداءً من شهر 9 الحالي، والتي كانت خطوة إيجابية من الدكتور فراس الهواري كنا قد اشدنا بها في سبيل القضاء على العمل بدون أجر للأطباء المقيمين في وزارة الصحة.

وقالت الحملة في بيان "ها نحن قد شارفنا على انتهاء شهر 10 ولم يتم صرف رواتبهم، في الوقت الذي يفترض تكريم الكوادر الصحية يتم المماطلة وتأخير صرف رواتبهم بعد انتظار سنين، فلا يقبل ان توعد الوزارة وتخلف وعدها!".

وأضافت "إننا نؤكد وقوفنا جانب زملائنا في مطلبهم المشروع ، ونحذر من أي محاولات للالتفاف على الوعود والاتفاقيات التي تمت، وان أي محاولة لعدم صرف رواتبهم سيتبعها خطوات تصعيدية من الجميع".