لاشك ان لدور البنك المركزي ابداعية متقدمة عمل عليها استياقيا في ظل ظهور جائحة كورونا وذلك حرصا منه على الاستقرار النقدي الذي نجح فيه والذي ننعم به برغم المتغيرات الاقليمية والعالمية والتحديات الدولية والمناخية التي تعصف بالعالم من حولنا.

فقد ابدع بنكنا بالعمل على تقليص الاحتياطي النقدي على الودائع للبنوك من ٧٪ الى ٥٪ وبذلك عمل على زيادة السيوله النقديه باكثر من الف مليون دينار.

وتبعها بخطوة ابداعية اخرى كان لها اثر ملموس بتقليص الفائده بمعدل ١.٥٪ وبذلك ساهم ايضا بزيلدة السيوله النقديه وتغزيز الاستقرار النقدي وبهذا يقلل من التضخم والعجز المالي.

ولاتمام رباعيته الابداعيه تلك والتي هي من ديدن الابداع ونظرا لتحقيق العديد من البنوك والشركات لارباح واعده لغاية شهر ايلول من هذا العام وانشلء الله تتواصل بالربع الاخير منه منه يحدونا الامل ان يوصي البنك بتوزيع الارباح جنميعها على المساهمين وبنسبة 100% وبدون تدوير للسنوات القادمه او لبند المخصصات لما لذلك من اثر ايجابي في ضخ السيوله في السوق وتقليل العجز واعادة الدوره الاقتصاديه لما قبل جائحة الوباء وانعاش البلاد والعباد ودون تحميل الدوله لتكاليف اضافية.

فهذه الثلاثيه الابداعيه تكون رباعيتها قائمه لما يسعى اليه بنكنا الحريص بطرحه وتشحيعه على الازدهار من خلال الادخار، وبذا نودع عام ٢٠٢١ يمزيدا من المنعه النقديه والاستقرار المادي طنعا ليبقى الوطن ومقدراته بخير.