facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




تجمع الأدب والابداع يقيم أمسية للشاعرة اسراء حيدر والشاعر علي غبن


17-11-2021 01:35 AM

عمون - احتفاءً بمئوية الدولة الأردنية أقام تجمع الأدب والإبداع مساء الأربعاء الماضي أمسية شعرية في مقر بيت الثقافة والفنون بجبل الحسين , شاركت بها الشاعرة إسراء حيدر محمود ، والشاعر الدكتور علي غبن، وهما عضوان بالهيئة الإدارية للتجمع وقام بتقديمهما الأستاذ خميس سمور أمين سر التجمع
قدّم الشاعران قصائد وطنية ووجدانية، لاقت استحسان الحضور وتفاعله.

وقد رافق الشاعرين عزف على العود للفنان والموسيقار يونس من المغرب.

وحضر الامسية رئيس تجمع الفكر والابداع الأستاذ زياد السعودي وعدد من الأدباء والشعراء ومن المهتمين بالشأن الثقافي
ومما قراته الشاعرة إسراء حيدر :

قصيدة أُرْدُنُّ الْمَجْدِ

نَسَجَ الْبَديعُ فَرائِداً بِبَياني
فَأَثارَ حُسْنَاً كامِنَ الأَشْجانِ

كَالرَّوْضِ أَزْهَرَ بِالْحُروفِ مُباهِياً
أَذْكى الْكَلامَ بِرَوْعَةِ الْأَلْحانِ

قَوْلٌ حَكيمٌ بِالنُّهى مَتَقَلَّدٌ
هَلَّ الْقَصيدُ مُنَسَّقَ الْبُنْيانِ

مِئَةٌ سِمانٌ بارَكَتْ أَتْرابَها
مِئَةٌ تُفاخِرُ بِالْمَليكِ الْباني

قَدْ أَقْبَلَتْ بِالْبِشْرِ تُمْطِرُ لُؤْلُؤاً
نورٌ أَضاءَ مَواكِبَ الْفُرْسانِ

شُوسُ الْوَغى قادوا اللِّواءَ بِحِكْمَةٍ
في صَوْلَةِ الْأَبْطالِ عُلْوُ الشانِ

صِدْقُ الْوُعودِ مَآثِرٌ وَنَوافِلٌ
قَدْ جاءَ عَبْدُاللهِ بِالْبُرْهانِ

بِابْنِ الْهَواشِمِ عَمَّ بِرٌّ في الْوَرى
بِالْعَزْمِ عَمَّرَ جَنَّةَ الْأَكْوانِ

سِبْطٌ مِنَ الْأَشْرافِ فارِسُ قَوْمِهِ
ذا سادِنُ الْأَقْصى بِكُلِّ زَمانِ

يا سَيِّداً وَرِثَ الْأَصالَةَ عَنْ أَبٍ
وَالْجَدُّ سِبْطٌ ثائِرٌ مُتَفانِ

شَهْدٌ تَقَطَّرَ مِنْ عَرينِ جُدودِهِ
كَمْ شَرَّعَ الأَبْوابَ لِلضِّيفانِ

أُرْدُنُّ لِلْأَمْجادِ دُمْتَ مُخَلِّداً
أَرْضُ النَّشامى دُرَّةُ الأَوْطانِ

مَنْ مِثْلُهُ، بَلَغَ الذُّرى في طيبِهِ
أَلِقٌ بِتاجِ الْجودِ وَالإِحْسانِ

كَالْمِسْكِ في بُرْدِ الْأَطايِبِ فائِحٌ
عَبِقٌ بِعِطْرِ الْوَرْدِ وَالرَّيحانِ

قَدْ طِبْتَ يا أُرْدُنُّ حِلاًّ حانِياً
وَلِوُدِّكَ الْقاصي صَبَا وَالدَّاني

ماذا أَقولُ عَنِ الذُّرى فَدَمي لَها
وَالرُّوحُ تَوْأَمُ لَحْظِها الْفَتَّانِ

وَالْقَلْبُ يَخْفِقُ حينَ تَخْفِقُ رايَةٌ
بِالْعِزِّ تَسْمو، فَالْهَوى عَمَّاني

بَيْني وَبَيْنَكَ في الْمَحَبَّةِ رابِطٌ
أَنْتَ الدِّماءُ تَسيرُ في الشِّرْيانِ

يا صاحِ غُضَّ عَنِ الْحَياةِ وَلَهْوِها
إِنَّ الزَّمانَ مُخادِعٌ لِلْفاني

وَاعْلَمْ بِأَنَّكَ في الْحَياةِ مُسافِرٌ
فَاعْمَلْ لِآخِرَةٍ تَكُنْ بِأَمانِ

ما ضاقَ صَدْرٌ لِلدُّعاءِ مُلازِمٌ
فَارْبَأْ بِنَفْسِكَ تَنْجُ بِالْغُفْرانِ

وَارْجُ الْإِلهَ تَنَلْ رِضاً وَمَوَدَّةً
وَالْجَأْ لَهُ في السِّرِّ وَالْإِعْلانِ

فَبِكُلِّ آلاءٍ يَجودُ لُجَيْنُهُ
حُسْنُ الشَّمائِلِ شيمَةُ الدَّيَّانِ

ومن مشاركة الشاعر علي غبن :

سعاد

في حانتي كأس الحياة تهادى
فعلام أُخلِف للصّفا ميعادا
وعلام أعتكرُ الليالي مفردا
أستمطر الأجواء كلّ جَمَادى
يا خلّ هذي حانتي مفتوحة
تستقبل الزوّار والورّادا
يا خلّ عندي قَينة مهضومة
فادع النّدامى كي أحثّ سعادا
واستقبل الكاسات وهي نديّة
وارشف رضاب الماجنات عنادا
وارفق بساقية المُدام فإنّها
بالكأس تزرع روحنا أعيادا
وانسَ الظّنون فإنّني في حانتي
لا أشتري بالمعجزات بلادا
صُفّي الكؤوسَ سعادُ كلّ مشرّد
ألقى إليك مع الشّراب قيادا
عصفت بهمّته الظّنون فظنّها
يا بنتُ في طغيانها تتمادى
صُبّي نبيذَ القلب قد عتّقته
في مقلتيك ورتّلي الأورادا
صُبّي مع الكاسات كُحلك إنّني
أدمنت شُربَك يا كحيلةُ (سادا)
واستقبلي بالورد كلّ مغامر
مثلي، وكوني يا سعادُ سعادا
ضاقت عليهم يا كحيلةُ دارُهم
فأتَوك من وجع الحياة فُرادى
ما همّهم طولُ المسير على الجوى
قد أقبلوا من غورهم أنجادا
عافوا الرّقاد وكلّهم شوق إلى
كأسٍ تعتّقَ بالنّدى وتهادى
وادني سعادُ فإنّ لمسَ أكفّهم
سبعًا يعادل حجّة وجهادا
كلماتهم بالطيب يرشَحُ لينُها
لينًا تغلّف قسوةً وعنادا
أوجاعُهم شرف يُشعّ بريقُه
كرمًا وينشئ جودُهم أجوادا
لا تعجبي منهم فكلّ مبجّل
فيهم تعوّدَ أن يكون زِنادا
للحرب قد خلقوا فهم من صلبها
مُذ كان مرتعُهم بها أولادا
عافوا الرّقاد فلا رقاد بعينهم
مَنْ ذا يطيق إذا رآك رقادا
صُفّي الكؤوسَ سعادُ هذي حانتي
رُوّادها قطعوا الحدودَ حِدادا
ودعي الندامى يثملونَ برشفةٍ
في قدس عينك يبتغون جهادا
واسقي الذين أتَوك ريحُ ثيابهم
عرقُ الجياد إذا سبقنَ جيادا
الأردنيون النشامى ما ارتَضَوا
إلّا ظهورَ الصّافنات وِسادا
الصّابرون على المكاره في الوغى
الأصلبون من الرّدى أعوادا
الحاملون رسالة نبوية
عاشوا بها في ظلّها عُبّادا
المنتشون بثورة عربية
شَعّوا بها نجمًا سرى وَقّادا
حمرُ النّواظر إنْ مَشَوا لكريهة
سدّوا الضّياء وأبدلوه سوادا
بيضُ الفعائل دأبُهم في دارهم
مَنْ لم يشيّد مثلهم ما شادا
هذي المكارم يا سعاد بدارهم
غُرست فأنبت غرسها آسادا
وجعُ الحياة أطلّ يخطب ودّهم
ردّوه، وابتدروا الحياة جهادا

وفي ختام الأمسية كرّم الأستاذ زياد السعودي رئيس تجمع الأدب والإبداع المشاركين وقدّم لهم الدروع التقديرية





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :