facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




شهداء الإمارات وملحمة دفاع في اليمن


30-11-2021 07:14 PM

عمون - اختار الإماراتيون الـ30 من نوفمبر موعدًا في كل عام لإحياء يوم الشهيد الإماراتي وذلك بأمرٍ من رئيس دولة الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان في أغسطس 2015م، عندما كان الإماراتيون يخوضون معركةً عروبيةً بامتياز لمساندة الشعب اليمني في مواجهة المليشيا الحوثية ودرء الخطر الإيراني عن جنوب الجزيرة العربية.

ومع حلول هذه الذكرى التي يوليها الإماراتيون إهتمامًا منقطع النظير تكريمًا لشهدائهم الذين قضوا في معارك خالدة أبرزها معركة اليمن، تتجسدُ في وجدان وأذهان كثير من اليمنيين تلك التضحيات التي بُذلت على الأرض وكان لها الأثر الكبير والبالغ في صنع الفارق وقيادة معارك التحرير.

ويُشْهد لجنود الإمارات وقواتها التي شاركت في عمليتي عاصفة الحزم وإعادة الأمل بقيادة السعودية في اليمن، أنهم قدموا دورا تاريخيًا وملحميًا، خاصة في معارك تحرير المحافظات الجنوبية بدأ من عدن مرورا بلحج وأبين والمناطق الجنوبية التي كانت تحت سيطرة الحوثيين آنذاك.

وعلى الرغم من الكُلفة الثمينة التي دفعتها الامارات من دماء جنودها في تحرير المناطق الجنوبية حينما تكفلت بقيادة وتوجيه عمليات التحرير انطلاقا من عدن، إلا أنها انقذت المنطقة من تهديد وجودي.

ومثلت هذه التضحيات الجديدة دافعًا أكبر للإمارتيين الذين لم يتأخروا كثيرًا عن إطلاق المعركة في محافظة مأرب وتحرير أجزاء شاسعة منها؛ ثم بعدها كان الموعد قد حان لمسرحٍ قتالي جديد في الساحل الغربي حيث كان الإماراتيون هناك في طليعة المحاربين ضمن قوات محلية تألفت فيما بعد ضمن ما يعرف اليوم بالقوات المشتركة.

وعُدّ الدور العسكري الاماراتي في نظر اليمنيين والمحللين العسكرين والإستراتيجيين دورا محوريا أجهض مشروع إيران لابتلاع اليمن وهيأ أرضية مناسبة لنشوء وتطوير حركات المقاومة المحلية التي تمكنت بفعل التدريب والتسليح والإشراف الإماراتي من خوض معارك ناجزة ضد الحوثيين، لعل أبرزها معركة الساحل الغربي وصولا إلى مدينة الحديدة، وكذا معارك مواجهة التنظيمات الإرهابية في عدن وحضرموت وأبين وشبوة.

وعلى مدى تواجدها في اليمن شكلت القوات الإماراتية سياجًا رصينًا منع تغول الحوثيين في الأراضي المحررة، كما أنها قضت الأخطار الحوثية المُهددة لخطوط الملاحة الدولية في باب المندب وتفوقت في حماية خطوط الملاحة الدولية عبر هذا المضيق الحيوي، عوضا عن أن الدور ذاك منع تشكل حزب الله آخر في اليمن وحيّد الأخطار الحوثية المهددة لأمن المنطقة والإقليم.

ويُلخص فلم الكمين حديث العرض، الذي يعد أضخم عمل درامي باللغة العربية في دول مجلس التعاون الخليجي، جزء من تلك البطولات التي اجترحها الإماراتيون في اليمن، حيث يلخص قصة حقيقة عاشها الجنود الإماراتيون في مواجهة مجاميع من مليشيا الحوثي في أحد الأودية الجبلية، وقد يشكل الفلم مع الأيام ورقةً مرجعيةً لاستيضاح الدور العسكري الاماراتي المشهود له بالإنجازات والتضحيات.

اليوم وبينما يطلق الإماراتيون العنان لفخرهم في احتفائهم بهذه الذكرى التي يرون فيها مصدر فخر وإلهام لحاضرهم ومستقبلهم ويتداعون إلى الاحتفال بها من كل إمارات دولتهم، فإن اليمنيين كذلك لا ينسون ولا يجحدون بمن وقف معاهم في أحلك الظروف، فكيف لو كانت الوقفة على نهر من الدم جرى في أودية اليمن وصحاريه وجباله من أجساد أشقائه الذين كانوا العون والسند له وما خذلوه وما تركوه، بل نصروه بما أغلى ما لديهم ساعة العسرة.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :