facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الطويسي يحاضر في الجمعية الفلسفية حول "اللايقين وما بعد الحداثة"


05-12-2021 08:04 PM

عمون - من إبراهيم السواعير - ألقى وزير الثقافة الأسبق د.باسم الطويسي محاضرة في الجمعية الفلسفية الأردنيّة بعنوان (اللايقين وعالم ما بعد الحقيقة)، تطرق فيها إلى الأساس المعرفي والفلسفي للعلاقة بين الاقتصاد الجديد والتكنولوجيا من جهة، وظاهرة التضليل الإعلامي المعاصرة من جهة ثانية، في محاولة للإجابة عن أسئلة أساسية أبرزها، هل يعمل الاقتصاد الرقمي على إعادة إنتاج هيمنة جديدة؟، وما خطورة هذه الهيمنة،.. وما هي القوى الفاعلة فيها، وكيف تستثمر المقولات الفلسفية لتيارات ما بعد الحداثة في إضفاء الشرعية على عمليات التضليل غير المسبوقة التي يشهدها عالم القرن الحادي والعشرين تحت عنوان موت الحقيقية أو عالم ما بعد الحقيقية.

وتحدث د.الطويسي عن أربعة عناوين رئيسة، هي: الأدوات والتاريخ، والاستثمار في أفكار ما بعد الحداثة، وعودة صناعة التضليل والهيمنة الجديدة وعالم الكهف التكنولوجي، وأخيراً، عالم ما بعد الحقيقة: المقدمات تكذب النتائج.

وناقش موضوع تغير أدوات الاتصال ودخول المجتمعات الإنسانية في كلّ مرة مرحلة من الشك واللايقين والريبة، مؤكداً أنّ الانتقالات الكبرى في الاتصال الإنساني كانت بمثابة ثورات كبرى مؤشرها الأساسي إعادة توزيع المعرفة من جديد وإعادة تجزئة القوة.

وتحت عنوان "الاستثمار البشع لأفكار تيارات ما بعد الحداثة"، تحدث الطويسي عن كيف قاد الاستثمار البشع في الحداثة الأولى عبر المزاوجة ما بين النخب السياسية والنموذج الاقتصادي، مشيراً إلى ثورة فيزياء الكم والنسبية في النصف الأول من القرن العشرين إلى مبدأ اللايقين، التي هزت الثوابت الفكرية القائمة لعقود طويلة في قوانين الفيزياء الكلاسيكية وبيّنت صعوبة أو استحالة وجود المطلق.

وقارب د.الطويسي بين المجمع الصناعي العسكري المتوحش في ثلاثينيات وأربعينيات القرن الماضي الذي مد آلة القتل، وشركات الرقمنة الكبرى التي تقود حروب العالم الجديد، مناقشاً شكلاً جديداً من أشكال الهيمنة، قابل لتبرير الحروب والقتل المجاني باسم الهويات والأديان والأفكار، وقابل أن يبرر عودة العنصرية وحتى الرقيق، وقابل لاختطاف كل ما أنجزت البشرية في منظومات حقوق الانسان، وقابل لاستعادة منظومات الوهم والتجهيل باسم الحقائق المتعددة التي تعني مئات الأكاذيب والأطروحات الزائفة.

وتحت عنوان "عودة صناعة التضليل ووهم الكهف التكنولوجي"، رأى الطويسي أنّ الجديد هذه المرة هو في قوة وشكل الهيمنة التي جعلت من المجتمعات الشريك الأساسي في صناعة هذه الهيمنة، حينما حولت الناس إلى منتجين للوهم، باعتبارهم السلعة ومنتجيها، وهم من يدافع عن هذا الوهم، وهو أخطر ما يجسده عالم ما بعد الحقيقة.

وقال الطويسي إنّ النموذج الاقتصادي للإعلام الرقمي المسيطر يزج بمفاهيم ومنتجات ازمة الحداثة وما بعد الحداثة لإنتاج نسخة جديدة من الهيمنة، ولكن هذه المرة السلعة فيها هم البشر وهم أداة إنتاج الاضطهاد الجديد وبإرادتهم، مناقشاً مواضيع: اللامركزية الجديدة، وانهيار السرديات الكبرى، والتاريخ كصورة عن الواقع، ونهاية القولبة والتنميط.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :