أشار صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين اعز الله ملكه في رسالتة في عيد ميلاده الميمون الى التاكيد على أهمية التعليم حيث قال: علينا ان نستعيد صدارتنا للتعليم وننهض به باقتصادنا..

وهذا بحد ذاته رؤية ملكية من اجل العمل على اصلاح التعليم وما أصابه من وهن وخلل هنا وهناك..ومن هنا فان العمل على عقد مؤتمر وطني لإصلاح التعليم خطوة بالغة خاصة وان معالي الاستاذ الدكتور وجيه عويس وزير التربية والتعليم والتعليم العالي هو رئيس الاستراتيجية الوطنية لتنمية المواد البشرية والتي اقرت العديد من الامور لإصلاح التعليم ويسعى الدكتور عويس للنهوض بها ووضعها على المسار الصحيح..

ولعل المؤتمر الوطني لإصلاح التعليم يكون فرصة لمشاركة الخبراء المهتمين والاستنارة بما قدمته اللجنة الملكية الاستشارية للتعليم التي ترأسها معالي الاستاذ الدكتور مروان كمال التي قدمت رؤية متقدمة متطورة لمستقبل التعليم..كما أن ما طورته التكنولوجيا المذهلة في اساليب التعلم و التعليم الى جانب ما اثار التعليم الموازي وما افرز من سلبيات ليست مادية فقط بل خلل في العدالة الاجتماعية ..

الى جانب اننا بحاجة الى الابداع والابتكار والتجديد والانتاج والانتقال من التقليد الى التفكير الناقد والعصف الذهني من اجل الحوار الجاد والمشاركة لصقل شخصية الطالب ونقلة الى العمل بكل كفاءة واقتدار..