حي الشيخ جراح وإصرار الأردن على ثوابته وتفوق سياستنا الخارجية وتعزيز مكانة الوطن لننعم باحترام دولي وتعاون متبادل لنكون دوله تنعم بالرأي والمشورة على الساحة الدولية التي تعكس قيم واخلاق الأردن بفضل سياسه خارجيه يقودها جلالة الملك ابهرت العالم عندما تعاملنا بأروع صور الإنسانية والمنطق والاعتدال ليكون الأردن مرجع هام في شؤون الشرق الأوسط يوجه الرأي العالمي اتجاه قضايا الامة ليقنع العالم بان الامةه لا ترتبط بالإرهاب.

وان الإسلام هو دين التسامح والسلام وان فلسطين هي ركيزة الامان والاستقرار وان اسرائيل دوله محتله لا عهد لها ولا التزام وان السلام العالمي لن يتحقق دون إقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية وان الاردن يتحمل عبئ اللجوء بالنيابة عن العالم وعلى العالم ان يتحمل المسؤولية الأدبية والأخلاقية والتصدي لاستهداف حدودنا الشمالية وتوجيه السفارات لجلب الاستثمار وفتح أسواق عالمية وقيادة دور عالمي يستهدف حماية الحق الفلسطيني وتأكيد حل الدولتين والدعوة نحو الحل السياسي في سوريا وقبول اللجوء السوري من منطلق أخلاقي وعروبي وهاشمي ودعم استقرار العراق وإعلان مواقف الأردن على الساحة العالمية والتأكيد على الدور الأمريكي في المنطقة وتعزيز الدعم الأمريكي للأردن والدفاع عن حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره والتنسيق مع وزراء خارجية العرب في الملفات العربية وتوقيع العديد من الاتفاقيات الاقتصادية وزيارات ملكيه متواصلة لتعزيز العمل العربي المشترك وتواصل اردني مع كبرى دول العالم والدعوة الى الاستثمار في الاردن وشرح الأسباب والمزايا الاستثمارية ومباحثات اردنيه أوروبية لضمان التهدئة في الأراضي الفلسطينية ومباحثات هامه مع وزراء خارجيه مصر وامريكا لبحث عودة عملية السلام واشراك القيادات العربية لوقف الاعتداءات في القدس
وختاماً مناصرة قضية اهالي حي الشيخ جراح وتزويدهم بالوثائق التي تثبت حقوقهم التاريخية.

وان عموم هذا الحراك يؤشر على دور اردني قوي وسياسه اردنيه رائده ورصيد اردني عالمي ومن الواجب ان نفخر بقوة سياستنا الخارجية وحكمة الاداء الأردني في كافة الملفات التي نقف امامها باحترام وتقدير ونقول بكل وفاء وثناء حمى الله الوطن وقائد المسيرة الذي اوفى وقاد ورفع شأن الوطن بكل امانه وإخلاص.

سياستنا الخارجية بصمة شرف على جبين الوطن