عمون - أكد نائب رئيس مجلس السيادة السوداني، الفربق أول محمد حمدان "حميدتي"، أن أحداث العنف التي شهدها غرب دارفور، لن تمر دون محاسبة الجناة.

وقال حميدتي، خلال كلمة في حفل معايدة نظمه حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي بالخرطوم، الثلاثاء، إنه :"توجد لجنة تحقيق محايدة برئاسة النائب العام وعدد من اللجان القانونية".

وتابع أنه "سيتم تقديم كل من يثبت تورطه في أحداث مدينتي الجنينة وكرينك للمحاكمة والمحاسبة".

وشدد على أن الصراع القبلي في دارفور مصنوع، مضيفا أن هناك مخطط يحاك ضد الإقليم والسودان بأثره يستلزم كشفه.

ودعا حميدتي إلى ضرورة أن يضع السودانيون أيدهم فوق بعض للخروج من الأزمة الحالية بعد من الكيد لبعضهم بعضا، حسب وصفه.

وشهدت مدينتي الجنينة وكرينك بولاية غرب دارفور أحداث دامية وقعت بين قبيلتي الرزيقات (عربية) والمساليت (غير عربية)، وخلفت 200 قتيل على الأقل، و98 جريحاً.

وأعادت هذه الأحداث إقليم دارفور لدائرة الاهتمام الدولي، إذ ناقش مجلس الأمن في جلسة خاصة هذا الأسبوع تلك الاشتباكات، داعياً إلى تحقيق مستقل وشفاف بشأنها.

بدوره، شدد عضو مجلس السيادة السوداني الهادي إدريس، على أن الفشل في كشف ما جرى بغرب دارفور سيفتح الباب أمام تدخل دولي.

وقال "لا ينبغي أن تمر تلك الأحداث دون معرفة الحقيقة ومحاسبة المتسببين في أعمال القتل".

(وكالات)