عمون - قالت هيئة الملاحة البحرية والموانئ في سنغافورة إن ”وقوداً ملوثاً استخدمته نحو 200 سفينة في سنغافورة جاء من ناقلة حملت النفط من ميناء خورفكان في الإمارات“.

ولكن على الأرجح أن منشأ الوقود ليس الإمارات، حيث ذكرت وكالة رويترز“ للأنباء أنه ”جرت العادة أن تتم عمليات نقل النفط من سفينة إلى أخرى في خورفكان، ويكون منشأ النفط غير معروف“.

وبدأت الهيئة التحقيقات بعد إخطارها في 14 آذار بأن عدداً من السفن في سنغافورة استخدم زيت وقود عالي الكبريت يحتوي على مستويات عالية التركيز من مركبات الكلور العضوية.

وقالت الهيئة في نيسان إن شركة جلينكور سنغافورة ليمتد قامت بتوريد النفط الملوث.

وبعد تحقيقات إضافية لتتبع منشأ النفط، قالت هيئة الملاحة البحرية والموانئ إن الناقلة التي حملت النفط من خورفكان أفرغت الشحنة في منشآت التخزين العائمة في تانجونج بيليباس في ماليزيا لمزجها بمكونات أخرى قبل تسليمها إلى مرافق التخزين في سنغافورة.

وأوضحت شركة جلينكور، في بيان في وقت متأخر أمس الخميس، إنها اشترت الوقود عبر شركة ستريتس بيناكل التي تعاقدت على توريده من شركة يونيشوس إنرجي المشرفة على أكبر ميناء لتزويد السفن بالوقود في العالم.

كما باعت جلينكور جزءا من زيت الوقود عالي الكبريت إلى شركة بتروتشاينا إنترناشونال.

ورفضت جلينكور التعليق.

ولم يرد ميناء خورفكان وشركة بتروتشاينا وشركتا تجارة النفط المسجلتان في سنغافورة ستريتس بيناكل ويونيشوس حتى الآن على طلبات للحصول على تعقيب.

وقالت هيئة الملاحة البحرية والموانئ السنغافورية إنها عثرت على وقود على متن الناقلة يحتوي على تركيزات عالية من مركبات الكلور العضوية تصل إلى 21 ألف جزء في المليون.

ولم تذكر الهيئة اسم الناقلة المعنية ولم تشر إلى مكان إنتاج النفط في الأصل.

وقالت شركتا جلينكور وبتروتشاينا في نيسان إنهما زودتا نحو 200 سفينة بالوقود الملوث، وأبلغت 80 من هذه السفن عن مشكلات مختلفة في مضخات الوقود والمحركات.