عمون - ذكر مصدر مطلع في وزارة الخارجية وشؤون المغتربين أن القائمة التي يجرى تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي والتي يزعم ناشرها انها لاسماء الناجحين في مسابقة اختيار الملحقين الدبلوماسيين الجدد هي قائمة غير صحيحة ومغرضة وهدفها التشويه والتضليل للرأي العام. واضاف ان التعيينات الناتجة عن المسابقة العامة التي اجرتها الوزارة نهاية العام الماضي والاخرى التي اجرتها قبل اشهر لم تشمل أي من الأسماء المشار إليها في القائمة التي يتم تداولها.

واكد المصدر لـ عمون ان الاسماء الواردة في القائمة سواء تصريحا او تلميحاً هي لدبلوماسيين جرى تعيينهم منذ سنوات عديدة وتزيد عن 10 سنوات، وبعضهم اكمل مدة خدمته لسنوات طويلة، مؤكدا ان الوزارة توفر العدالة وتكافؤ الفرص للجميع وتتبع اعلى معايير الشفافية عند اختيار الدبلوماسيين الجدد من خلال مراحل اختبارات مؤتمتة ولجنة مقابلات تتألف من خبراء، وتتم المقابلات النهائية لمن اجتازوا الامتحانات دون تعريف باسماء المتقدمين حيث يعطى كل متقدم رقم بهدف ضمان الشفافية والحيادية وتكافؤ الفرص للجميع.

واعرب المصدر عن اسفه لحملة التضليل وللتشكيك بعملية اختيار الملحقين الدبلوماسيين الجدد. وتساءل عن اهداف هذه الحملة المغرضة ومن وراءها من الاشخاص الذين حاولوا بشتى الطرق الضغط على الوزارة لتوظيف من لم يجتازوا مراحل الامتحانات وأخذ فرص غيرهم من الشابات والشباب من ذوي الكفاءات.

كما اكد المصدر ان فرصة التقدم لوظيفة ملحق دبلوماسي مفتوحة لجميع الراغبين وفقا لنظام السلك الدبلوماسي ولا يتم التمييز بين المتقدمين بمن فيهم ابناء المسؤولين.

كما اعلنت الوزارة مؤخراً عن إجراء مسابقة عامة جديدة لاختيار ملحقين دبلوماسيين جدد حسب شروط نظام السلك الدبلوماسي واستقبال الطلبات خلال الفترة من 8/5/2022 الى 9/6/2022، وحث المصدر كل من تنطبق عليه الشروط ويرغب بالانضمام الى السلك الدبلوماسي الى التقدم لهذه الوظيفة وعدم الالتفات إلى الأصوات المغرضة التي تهدف إلى النيل من عزيمة الشباب، وتزرع الاحباط واليأس لديهم، وتنال من الإنجازات.

واضاف المصدر أن الوزارة ستستمر في نفس النهج العادل والشفاف لاختيار وتعيين الملحقين حسب الكفاءة والجدارة وبعيداً عن تأثير الواسطات والمحسوبيات.